أقتراحات عامة

أصاب الفراش جنابة بعد العلاقة الزوجية وجلسنا عليها بعد جفافها.. فهل تؤثر على طهارة الملابس «الإفتاء» تجيب

السؤال

مالي ـ بعد الله ـ سواكم: أنا متزوجة وهناك أشياء كثيرة لا أعلم عنها شيئا، فالفراش تحدث فيها أشياء كنزول المواد السائلة من الأعضاء التناسلية ـ سواء المني أو غيره ـ وعندما أستحم أو أتطهر لا أنام فيه، وذالك لخوفي من النجاسة ـ سواء كانت رطبة أو جافه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق أن بينا أن الفراش لا يتنجس بمجرد حصول الجماع، لأن الجماع قد لا يترتب عليه من الإفرازات ما يصل إلى الفراش، ولو حصلت إفرازات من الجماع ووصلت ـ فعلاً ـ إلى الفراش، فالغالب أنها تكون من المني وهو طاهر ـ على القول المرجح ـ فلا يلزم غسله إلا من باب النظافة, وأما لو تحقق وصول المذي إلى الفراش فإن ما أصابه يتنجس ويجب غسله ـ حينئذ ـ إن كان يراد للصلاة، وإلا فيندب فقط, وإذا جفت النجاسة ولامسها شيء جاف لم ينجس, وانظري الفتوى رقم: 3745.وإننا نلمس من السؤال أن السائلة مبتلاة بالوسوسة، وإذا كان الأمر كذلك فمن المفيد أن نحيلها لبعض الفتاوى السابقة في علاج الوسوسة في الطهارة، فانظري الفتاوى التالية أرقامها: 56276, 57801، 128860.

والله أعلم.السؤال

أمارس العادة السرية، وأحاول ‏الانقطاع عنها. والحمد لله بدأت أقلل ‏فيها جدا، وسوف أنقطع عنها طوال ‏شهر رمضان إن شاء الله.‏

ولكن عند الطهارة منها أشعر ‏بنزول نقطة- لا أعلم ما هي- في ‏ثيابي، ولا أستطيع أن أتأكد من ‏نزولها؛ لأن جسمي يكون مبللا ‏بالماء، وكذلك الثياب.‏

فما حكم طهارتي، وثيابي؟

وإذا أصاب الفراش مني، أو مذي، ‏وجف. هل يصح النوم عليه، أم إنه ينجس ثياب من ينام عليه؟‏والثياب المصابة بمني، أو مذي، ‏وجف. هل يصح ارتداؤها لغير ‏الصلاة، أم إنها تنجس ما تحتها، ‏أو ما يلبس فوقها؟‏

آخر استفسار، وأرجو ألا أكون قد ‏أثقلت على سيادتكم: في يوم الجمعة ‏لم أستطع أن أصلي الصبح؛ لعدم ‏الطهارة. وعندما تطهرت، كان قد ‏نودي لصلاة الجمعة، فذهبت إلى ‏المسجد وأديت صلاة الجمعة، وبعدها ‏صليت الصبح حين عدت إلى ‏المنزل.‏

هل يصح ذلك؟وهل يمكن أن أؤدي صلاة الصبح ‏في المسجد وخطبة الجمعة مقامة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الاستمناء، فإنه محرم، والواجب عليك أن تتوب إلى الله منه فورا؛ وانظر الفتوى رقم: 7170.وإذا لم تتأكد من خروج شيء منك، فالأصل عدم خروجه، وإذا تحققت من خروج شيء: فإن كان منيا، وجب الغسل، وإن كان مذيا، وجب تطهيره والوضوء؛ وانظر الفتوى رقم: 50657.

وإن شككت في الخارج: فإنك تتخير، فتجعل له حكم ما شئت؛ وانظر الفتوى رقم: 64005.ولا يجب تطهير الثياب إلا إذا أريدت الصلاة فيها، وأما البدن فيجب تطهيره على الفور على الراجح.

والنوم على فراش متنجس، جائز، بيد أن المبادرة بتطهيره أولى، والمني طاهر على الراجح، فلا يجب غسله من البدن، والثوب؛ ولبيان الفرق بين المني والمذي انظر الفتوى رقم: 34363.

وأما تأخيرك الصلاة، وتركك الغسل حتى خرج الوقت، فإثم عظيم، ومنكر جسيم، وهو كفر -عياذا بالله- عند بعض العلماء؛ وانظر الفتوى رقم: 130853.وأما قضاؤك الفائتة في أثناء الخطبة، فجائز، لا حرج فيه؛ وانظر الفتوى رقم: 43868.

والله أعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!