“تقوي التركيز وتمنع الزهايمر”… أطعمة لا غنى عنها بعد سن الـ 40 !!

يؤثر ما نأكله بشدة على صحة دماغنا، إذ يعتمد الدماغ على العناصر الغذائية لإنتاج الطاقة، وإصلاح الخلايا، وتنظيم النواقل العصبية التي تتحكم في الذاكرة، والمزاج، والتركيز، قد تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة، والسكريات الزائدة، والدهون غير الصحية، إلى زيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما قد يُضعف الوظائف الإدراكية .
من ناحية أخرى، تُساعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية وفقا لموقع” NDTV”، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية، على حماية خلايا الدماغ ودعم حدة الذهن على المدى الطويل، في الأربعينيات من العمر، تزداد أهمية اختيار الأطعمة، لأن هذا هو العمر الذي يبدأ فيه الدماغ بإظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل بطء استرجاع الذاكرة أو ضعف التركيز.
تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة وفيتامينات ب يُساعدك على الحفاظ على قوتك الإدراكية، وحماية الخلايا العصبية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية لاحقًا. تُعتبر هذه الأطعمة بمثابة “وقود للدماغ”، إذ تُبطئ تدهور القدرات العقلية مع التقدم في السن، وتُحافظ على حدة الذهن لفترة أطول.
أطعمة عليك تناولها في الأربعينيات من عمرك لتحسين صحة دماغك
1. الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية بها أحماض تعزز أغشية خلايا الدماغ وتحسّن التواصل بين الخلايا العصبية، كما تقلل أوميجا 3 الالتهابات، مما يحمي من ضعف الذاكرة والاكتئاب، تناول حصتين أسبوعيًا، مشويتين أو مخبوزتين، يُعزز مرونة الدماغ بشكل ملحوظ.
2. الجوز
الجوز غني بحمض ألفا لينولينيك (أوميجا 3 نباتي)، وفيتامين هـ، والبوليفينولات، جميعها تُحارب الإجهاد التأكسدي والالتهابات، تشير الدراسات إلى أن تناوله بانتظام يرتبط بتحسين الذاكرة وتسريع المعالجة المعرفية، تناول حفنة صغيرة يوميًا كوجبة خفيفة أو إضافة إلى السلطات يُحافظ على نشاط عقلك.
3. التوت
يُطلق عليه غالبًا “توت الدماغ”، ويحتوي على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تُحسّن التواصل بين خلايا الدماغ وتحمي من التدهور المرتبط بالعمر، كما يُحسّن الذاكرة ويُؤخر فقدانها قصير المدى. يُعدّ إضافة وعاء منه إلى عصائر الإفطار أو الزبادي طريقة رائعة لتناوله بانتظام.
4. الخضراوات الورقية الداكنة
الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب، غنية بفيتامين ك، وحمض الفوليك، واللوتين، وبيتا كاروتين، وجميعها تدعم إطالة عمر خلايا الدماغ، أظهرت الدراسات أنها تُبطئ الشيخوخة المعرفية من خلال حماية الخلايا العصبية وتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ.
5. البيض
البيض غني بالكولين، وهو عنصر غذائي يستخدمه الجسم لإنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي حيوي للذاكرة والتعلم، كما يحتوي على فيتامينات ب، التي تساعد على تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ وتقليل خطر التدهور العقلي، تناول البيض المسلوق أو العجة بضع مرات أسبوعيًا مفيد.
6. الكركم
الكركمين ، المركب النشط في الكركم، يخترق الحاجز الدموي الدماغي، وله فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، فهو يُحسّن المزاج، ويُحسّن الذاكرة، وقد يُقلل من تراكم لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر، إضافة الكركم إلى الكاري أو الحليب أو الشاي يُعزز صحة الدماغ على المدى الطويل.
7. بذور اليقطين
هذه البذور الصغيرة غنية بالمغنيسيوم والزنك والحديد والنحاس، وهي ضرورية للإشارات العصبية والحدة الذهنية، يرتبط نقص هذه المعادن بتشوش الذهن ومشاكل الذاكرة وحتى اضطرابات المزاج، حفنة صغيرة محمصة يوميًا يمكن أن تكون وجبة خفيفة صحية.
8. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على حمض إل-ثيانين، وهو حمض أميني يساعد على تحسين الاسترخاء والتركيز دون الشعور بالنعاس، كما تحمي مضادات الأكسدة (الكاتيكينات) الدماغ من الإجهاد التأكسدي والتدهور المرتبط بالعمر. كوب أو كوبان يوميًا يعززان اليقظة والذاكرة طويلة المدى.
9. الأفوكادو
غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، يُعزز الأفوكادو تدفق الدم إلى الدماغ، مما يضمن حصوله على ما يكفيه من الأكسجين والمغذيات، كما يحتوي على فيتامين هـ وحمض الفوليك، اللذين يُساعدان على الوقاية من التدهور المعرفي، إضافة شرائح منه إلى السلطات أو الشطائر أو العصائر عادة سهلة.
10. البروكلي
البروكلي غني بمضادات الأكسدة وفيتامين ك، اللذين يدعمان بنية الدماغ ويحميانه من التلف. كما يحتوي على مركبات تُقلل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، المرتبطين بالشيخوخة وتدهور الذاكرة، البروكلي المطهو على البخار قليلاً في أطباق مقلية أو حساء ممتاز لصحة الدماغ.
توفر هذه الأطعمة مجتمعة مضادات الأكسدة، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن التي تغذي الدماغ، وتقلل الالتهاب، وتبطئ التدهور المعرفي، مما يجعلها مهمة بشكل خاص في الأربعينيات من العمر، عندما يتم وضع الأساس لصحة الدماغ على المدى الطويل .