توقعات عالم الزلازل الهولندي تثير القلق: هزة أرضية مدمرة تضرب العالم قريباً؟!
لا يزال العالم الهولندي المتخصص في الزلازل، فرانك هوجربيتس، يحذر بشدة من احتمال وقوع زلزال كبير قريباً، مشيراً إلى التغيرات في النظام الشمسي كسبب محتمل، بدلاً من العوامل الأخرى التي يتم تداولها. في فيديو نشرته شركة “SSGEOS” المتخصصة في رصد الزلازل، أوضح هوجربيتس أن الاقتراب الكوكبي والقمرى المتوقع في 29-30 يوليو قد يؤدي إلى نشاط زلزالي قوي، مع توقعات بأن تتراوح شدة الزلزال بين 6 و7 درجات. كما أشار إلى إمكانية حدوث استجابة زلزالية قوية نتيجة لتقارب آخر في 2-3 أغسطس.
وأشار هوجربيتس إلى أن المناطق التي تواجه خطر الزلازل تشمل أمريكا الجنوبية ووسط المحيط الهادئ وصولاً إلى منتصف أمريكا الشمالية. يُعرف عالم الزلازل الهولندي بتوقعاته الدقيقة، حيث تنبأ سابقاً بحدوث زلازل كبيرة مثل تلك التي وقعت في تركيا وسوريا. ويؤكد دائماً على أهمية الاستعداد والتأهب لأي طارئ.
من هو فرانك هوجربيتس؟
يعتمد هوجربيتس في توقعاته على مراقبة اقترانات الكواكب في الفضاء وتأثيراتها المحتملة على نشاط الزلازل، مما يجعله محط اهتمام كبير على مستوى العالم. وقد حذر عدة مرات من احتمال حدوث زلزال مدمر في الأيام القادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي وقناته على يوتيوب. يعرف بتوقعاته الدقيقة بشأن الزلازل الكبيرة ويعتمد على نهج غير تقليدي في رصد الزلازل، حيث يراقب اقترانات الكواكب وتأثيراتها على النشاط الزلزالي للأرض.
يعمل هوجربيتس مع شركة “SSGEOS” المتخصصة في رصد الزلازل وتقديم التحذيرات من خلال منصاتها. يُعتبر من أبرز العلماء في مجال رصد الزلازل، حيث تتميز توقعاته بدقة عالية ونهج فريد. إن تحذيراته المستمرة وتحليلاته العلمية تجعله مرجعاً مهماً في هذا المجال، حيث يؤكد دائماً على أهمية الاستعداد لمواجهة أي طارئ زلزالي قد يحدث.
تقييم التحذيرات ومدى الاستجابة
مع استمرار تحذيرات هوجربيتس، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى دقة هذه التوقعات وقدرة العالم على الاستجابة بشكل فعال لهذه التنبؤات. وبينما يرى البعض أن الاعتماد على التغيرات الكونية لرصد الزلازل قد يكون غير تقليدي، إلا أن نجاح هوجربيتس في توقع بعض الزلازل السابقة يمنحه مصداقية بين مؤيديه.
إن العالم يترقب بحذر ما سيحدث في الأيام القادمة، حيث أن وقوع زلزال مدمر سيكون له تأثيرات كبيرة على المجتمعات والبنية التحتية في المناطق المتضررة. وبالتالي، فإن أهمية الاستعداد والتحضير لمثل هذه الكوارث الطبيعية لا يمكن التهاون بها، فالأمر يتطلب تعاوناً دولياً وجهوداً مكثفة لضمان سلامة المواطنين وتقليل الأضرار المحتملة.
تبقى تحذيرات هوجربيتس موضع اهتمام ومتابعة من قبل العلماء والمهتمين بالشؤون الزلزالية، في حين يظل الوقت هو الحكم النهائي على مدى دقة هذه التوقعات. ومع ذلك، يبقى من الضروري التوعية بأهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة أي زلزال قد يحدث في المستقبل، فالوقاية خير من العلاج.