أم سعودية تحلم بنفس الكابوس ٣ ليالٍ متتالية.. وعندما تذهب للمفسر، يصمت لثوانٍ ثم يطلب منها مغادرة المكان فوراً!.. ما الذي رآه؟!

في حادثة غريبة أثارت اهتمام المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، روت أم سعودية من مدينة الرياض تفاصيل حلمٍ مخيف ظلّ يراودها ثلاث ليالٍ متتالية، الأمر الذي دفعها إلى طلب تفسيره من أحد الشيوخ المعروفين بتفسير الأحلام، إلا أن ردة فعله كانت مفاجئة وصادمة!
تقول السيدة – التي فضّلت عدم كشف هويتها – إن الكابوس كان يحمل نفس التفاصيل في كل مرة:
”كنت أرى نفسي في مكان مظلم، هناك صوت يناديني من بعيد، ثم يظهر باب ضخم خلفه نور قوي، وكلما اقتربت منه، أسمع بكاء طفل ثم ينغلق الباب فجأة.”
وتضيف:
“لم أستطع النوم بهدوء طوال الأيام الثلاثة، وكان شعورًا لا يوصف. في الليلة الثالثة، استيقظت وأنا أرتجف وأبكي دون سبب واضح.”
اللقاء مع مفسر الأحلام.. واللحظة التي غيّرت كل شيء!
قررت الأم التوجّه إلى أحد أشهر مفسري الأحلام في منطقتها. استقبلها الشيخ بهدوء، وطلب منها أن تروي له الحلم بالتفصيل. وعندما أنهت حديثها، ساد صمت مفاجئ في المكان.
“ظلّ الشيخ صامتًا لعدة ثوانٍ.. ثم نظر إليّ بنظرة غريبة وقال بهدوء: ’أنصحك تغادرين الآن… ولا تعودي بهذا الحلم لأي مفسر‘، ثم سلّم عليّ ورفض الاستمرار في الحديث!”
هذه الكلمات تركت الأم في حالة من الذهول والخوف، وزادت من قلقها حول معنى الحلم وما رآه الشيخ وجعله يرفض التفسير.
تفسيرات متعددة وآراء علماء النفس والدين
عقب انتشار القصة على وسائل التواصل، بدأت التفسيرات المختلفة تتداول:
البعض رجّح أن الحلم يحمل رسالة تحذيرية من أمر مهم في حياة الأم أو أحد أولادها. البعض الآخر اعتبرها مجرد أحلام متكررة بسبب التوتر أو الضغط النفسي، خاصة إذا كانت تمرّ بفترة عصيبة.
أما من الناحية الدينية، فقد علّق أحد الدعاة المعروفين قائلًا:
“ليس كل حلم يجب تفسيره. أحيانًا، ما نراه قد يكون من العقل الباطن أو من حديث النفس. لكن إن شعر الإنسان بثقل الحلم واستمراره، فاللجوء إلى الرقية والذكر هو الحل الأول.”
ماذا رآه المفسّر؟ ولماذا طلب منها المغادرة؟
الجواب لا يزال مجهولًا، لكن القصة أصبحت حديث الكثيرين، خاصة مع غموض ردة فعل الشيخ، وغياب أي تفسير صريح منه. هل تعتقد أن ما رآه كان شيئًا لا يُقال؟ هل هي مجرد مصادفة نفسية؟ أم أن الحلم يحمل رسالة غيبية فعلاً؟