فيضان مفاجئ يجرف شارعاً بالكامل رغم عدم سقوط أمطار!.. الكاميرات ترصد اللحظة وتوثّق المشهد المرعب!

في ظاهرة غريبة وغير مسبوقة.. فيضان يجرف شارعاً سكنياً بالكامل دون سقوط نقطة مطر واحدة!
أثارت لقطات مصوّرة تم توثيقها عبر كاميرات المراقبة في إحدى المدن العربية صدمة وذهولاً واسعاً بعد أن أظهرت فيضاناً ضخماً يجتاح شارعاً سكنياً بالكامل، مُخلّفاً وراءه دماراً مادياً كبيراً، رغم أنّه لم تسبق الحادثة أي هطولات مطرية في المنطقة!
الواقعة الغريبة حصلت مساء يوم الخميس، حين تفاجأ السكان بسماع صوت خرير مياه قوي يقترب من منطقتهم، تلاه تدفّق مفاجئ لمياه غزيرة قادمة من جهة التلال المحيطة بالحي، لتجرف معها السيارات، والركام، وحتى بعض الأكشاك على جوانب الطريق.
شهادات شهود العيان: “خرجنا لنرى المطر.. فلم نجد سوى السيل!”
قال أحد السكان القريبين من موقع الحدث:
“كنت أعتقد أن الأمطار بدأت تهطل، لكن عندما خرجت من المنزل، لم أجد أي نقطة مطر، بل سيل قوي يندفع في الشارع وكأنه خرج من باطن الأرض!”
فيما صرّح آخر قائلاً:
“ما حدث غير مفهوم إطلاقاً، لقد اجتاحت المياه الشارع في دقائق، ولم تكن هناك أي مؤشرات جوية تشير إلى احتمال وقوع أمطار، حتى تطبيقات الطقس لم تُسجّل شيئاً!”
ما السبب وراء الفيضان؟ تحقيقات فورية وسيناريوهات محتملة
على إثر الحادثة، تحرّكت الجهات المختصة لفتح تحقيق عاجل، وبيّن مصدر في البلدية أن هناك عدّة فرضيات قيد الدراسة، منها:
انفجار أحد خطوط المياه الجوفية أو تسرب ضخم من خزان رئيسي غير مرئي.
انهيار مفاجئ في إحدى القنوات القديمة التي تم ردمها سابقاً، مما أدى إلى اندفاع المياه فجأة نحو السطح.
تجمّع مياه قديمة في منطقة مرتفعة بسبب سوء التصريف، ومع أول شرخ في الأرض، انزلقت دفعة واحدة نحو الأسفل.
السلطات بدأت أيضاً بمراجعة خرائط البنية التحتية للمنطقة، كما تم إرسال فريق فني من الدفاع المدني والهندسة المدنية لفحص الموقع بدقة.
المشهد يوثق بالكامل.. ووسائل التواصل تشتعل
ما زاد من انتشار القصة هو الفيديو المصوّر الذي التقطته إحدى كاميرات المراقبة المثبّتة أمام متجر محلي، والذي أظهر لحظة اجتياح السيل للشارع، وسط ذهول المارة الذين هربوا بسرعة من الموقع. وقد حصد المقطع خلال ساعات فقط أكثر من مليون مشاهدة على منصات التواصل، وسط تعليقات متباينة بين الرعب والدهشة.
الناس تتساءل: إذا لم يكن مطراً.. فما الذي حدث؟
في ظل عدم وجود تفسير رسمي حتى الآن، يبقى التساؤل مفتوحاً لدى الكثيرين:
هل نحن أمام ظاهرة مناخية نادرة؟
أم خلل خطير في البنية التحتية كاد أن يؤدي إلى كارثة حقيقية؟
رغم أن الفيضان لم يسفر عن خسائر بشرية – لحسن الحظ – إلا أنه أعاد فتح النقاش مجدداً حول جاهزية المدن لمواجهة الطوارئ المفاجئة، حتى تلك التي لا تأتي من المطر!
التحقيقات مستمرة، والسلطات تؤكد أنها ستعلن التفاصيل الدقيقة حال الانتهاء من الفحوصات الفنية.