السحر والشعوذة

صوت بكاء طفل يُسمع من تحت الأرض!.. وعندما حفروا في المكان.. كانت المفاجأة التي لا تُصدق!!

في حادثة غريبة ومثيرة للدهشة أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد عدد من سكان إحدى المناطق الريفية في دولة عربية (تُحجب التفاصيل بناءً على رغبة الجهات الرسمية) بسماع صوت بكاء طفل بشكل متواصل، قادم من باطن الأرض، وذلك في وضح النهار، دون وجود أي تفسير منطقي أو واضح في البداية.

الواقعة بدأت عندما لاحظت سيدة في العقد الرابع من عمرها صوت بكاء حاد ومتقطع بالقرب من حديقة منزلها، لتتأكد لاحقاً أن الصوت لا يأتي من أي منزل مجاور، بل بدا وكأنه ينبعث من تحت الأرض مباشرة. وعلى الفور، أبلغت السيدة زوجها والجيران الذين تجمعوا في حالة من القلق والتوتر، مؤكدين أنهم سمعوا البكاء بالفعل، وهو ما دفعهم إلى توثيق اللحظة بالصوت والفيديو.

انتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً على منصة “تيك توك” و”فيسبوك”، ولاقى تفاعلاً هائلاً، حيث تساءل كثيرون:

هل يوجد طفل مدفون حيًا؟ أم أن هناك سببًا آخر أكثر غرابة؟

بعد تصاعد الجدل، حضرت فرق من الدفاع المدني والشرطة إلى الموقع، وبدأت عمليات الحفر والتحقق تحت إشراف فنيين متخصصين. وبعد حوالي ساعة من العمل، اكتشف الفريق وجود فتحة مهجورة ضيّقة أشبه ببئر قديم، وبداخلها كيس بلاستيكي مغلق بإحكام.

المفاجأة أن الكيس كان يحتوي على دمى أطفال إلكترونية تصدر صوت بكاء مسجّل تلقائيًا عند تحركها أو اهتزازها، ويبدو أن أحد الأطفال رماها في هذه الفتحة منذ مدة طويلة دون علم أحد. ومع مرور الوقت وتغيرات التربة، بدأت الأصوات تصدر تلقائيًا بفعل الاهتزازات أو عوامل الطبيعة، وهو ما جعل السكان يعتقدون أن هناك صوتًا بشريًا حقيقيًا.

السلطات أكدت أن الحادث لا يحمل أي طابع جنائي، وناشدت المواطنين بعدم التهويل أو نشر الشائعات، في حين اعتبر كثيرون أن هذه الحادثة هي تذكير بأهمية التحقق من الأمور وعدم القفز إلى استنتاجات مرعبة. الواقعة، رغم غرابتها، سلطت الضوء على مدى تأثير الوسائل البصرية والصوتية في عصرنا الحديث، وقوة انتشار المعلومة عبر الإنترنت، خاصة عندما تمزج بين الغموض والواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!