مفـ،ـترس بحجم النـ،ـمر عاش في مصر قبل 30 مليون سنة! عـ،ـلماء يكتشفون وحـ،ـشًا مخيفًا من العصور القديمة.. تفـ،ـاصيل مذهلة تُكشف لأول مرة!

اكتشاف مثير في عالم الحفريات
اكتشف علماء الحفريات نوعًا جديدًا من الحيوانات المفترسة في مصر يعود تاريخه إلى حوالي 30 مليون عام. عثر العالم هشام سلام وفريقه على جمجمة شبه كاملة لحيوان يُعرف باسم باستيتودون سيرتوس، والذي يُعتقد أنه كان يحكم الغابات الخصبة في تلك الفترة. تظهر تفاصيل عثوره على الأسنان الحادة وعضلات الفك القوية، مما يدل على طبيعة هذا الكائن المخيف.
تفاصيل الاكتشاف
وقالت خبيرة الحفريات شروق الأشقر: “عندما كنا على وشك الانتهاء من عملنا، اكتشف أحد الأعضاء شيئًا رائعًا – مجموعة من الأسنان الكبيرة تبرز من الأرض”. هذا الاكتشاف لم يكن مجرد صدفة، بل كان نتيجة عمل جماعي إذ ساهم صراخ الفريق المتحمس في الكشف عن جمجمة تنافس أحلام علماء الحفريات.
أهمية باستيتودون في تاريخ الحيوانات المفترسة
أطلق الفريق على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون، تكريمًا للإلهة المصرية القديمة ذات رأس القطة، حيث يمتلك هذا الحيوان أنفًا يشبه أنف القطة. يُعتبر باستيتودون مثالاً على مجموعة منقرضة تُعرف باسم هينودونتس، والتي تطورت قبل ظهور الحيوانات المفترسة الحديثة مثل القطط والكلاب. على الرغم من اسمه، إلا أنه غير مرتبط بالضباع الحديثة، لكنه يروي قصة مشوقة عن الماضي البيئي الغني لمصر.