في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ودهشة بين المتابعين، انتشر مقطع فيديو لرجل يدّعي أنه سمع اسمه يُنادى مرارًا من داخل غابة كثيفة خلال رحلة مشي فردية، ليقرر تتبّع الصوت رغم تحذيرات من حوله – وكانت المفاجأة التي وجدها في الداخل أغرب من الخيال.
البداية: صوت مألوف في مكان غير مألوف
القصة بدأت عندما خرج “أليكس هـ.” (30 عامًا)، أحد محبّي استكشاف الطبيعة، في رحلة مشي بغابة نائية شمال شرق الولايات المتحدة، حيث كان يوثّق رحلته عبر كاميرته المحمولة. وبينما كان يستريح قرب جدول ماء، التقطت الكاميرا صوتًا خافتًا يبدو وكأنه ينادي اسمه بوضوح: “أليكس!.. أليكس!”
في البداية، ظنّ أنها هلوسات أو طنين طبيعي، لكن الصوت تكرر من عمق الغابة، بنبرة مألوفة – صوت يشبه صوت والدته الراحلة قبل سنوات.
اللحظة الغريبة: التتبّع والدخول للغابة
مدفوعًا بمزيج من الفضول والرهبة، قرر أليكس تتبع الصوت، وبدأ يمشي نحو المصدر رغم أن الضباب كان يتصاعد شيئًا فشيئًا. بعد نحو 15 دقيقة من السير، توقف فجأة وبدأ يرتجف – حسب ما ظهر في الفيديو – وهو يقول:
“ما هذا؟… هذا مستحيل!”
الكاميرا حينها أظهرت هيكلًا خشبيًا قديمًا يشبه كوخًا صغيرًا مخفيًا بين الأشجار، لم يظهر على أي خريطة. والأغرب: باب الكوخ كان مفتوحًا جزئيًا، ومن داخله انبعث ضوء باهت.
الكوخ وما فيه.. المفاجأة الصادمة
عند دخوله الكوخ، وجد أليكس مجموعة صور قديمة على الجدران، من بينها صورة له في عمر 10 سنوات، وهو يرتدي سترة صفراء كان قد فقدها منذ أكثر من 20 سنة!
“كيف وصلت هذه الصورة هنا؟! لم أعطها لأحد ولم تكن محفوظة في أي مكان!”
قالها أليكس بصوت متهدّج، بينما يتفحص باقي الصور التي كانت لأفراد من عائلته، وبعضها لم يُرَ من قبل.
التفسيرات المتداولة
1. هل هي خدعة ذكية؟
البعض يظن أن ما حدث خدعة مصورة بحرفية عالية لجذب المشاهدات، رغم أن الفيديو أُرسل لاحقًا لتحليله رقميًا ولم يُكتشف فيه أي تلاعب واضح.
2. فرضية “الذكريات المفقودة”:
مختصون في الظواهر النفسية أشاروا إلى أن أليكس ربما كان ضحية حالة هلوسة سمعية نتيجة الإرهاق أو الذكريات الصادمة.
3. الجانب الماورائي:
البعض فسّر الحادثة بأنها “استدعاء روحي” في مكان يحمل طاقة معينة، خاصة بعد أن قال أليكس إن الصوت كان يشبه صوت والدته المتوفاة.
ما بعد الحادثة
أليكس غادر الغابة فورًا، وسلم الفيديو الكامل للجهات المحلية للتحقيق. وقال إنه لن يعود لذلك المكان مجددًا، رغم أن متابعين طالبوه برحلة ثانية مع فريق متخصص لتوثيق الكوخ الغريب.
