“الخبز اليومي اللي بيهد جسمك”… 7 أنواع من الخبز تدمر الأمعاء وتزيد مقاومة الإنسولين… وهذه الأنواع التي ينصح بها الأطباء !!

في كل صباح، وعلى موائد الطعام في مختلف أنحاء العالم العربي، لا يكاد يخلو فطور من قطعة خبز. سواء كان خبزًا أبيض، أو توست، أو خبزًا مشبعًا بالحبوب، بات هذا المكوّن جزءًا من ثقافتنا الغذائية. لكن خلف هذا الحضور الدائم، تُخفي أنواع من الخبز “قنابل غذائية” حقيقية، تدمّر صحة الأمعاء، وتزيد خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، وربما تكون سببًا خفيًا وراء مشاكل صحية مزمنة نعاني منها يوميًا دون أن نعلم السبب.
فيما يلي نكشف لك أخطر 7 أنواع من الخبز التي يحذر منها الأطباء، مقابل بدائل صحية ينصحون بها للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم السكر في الدم.
أولاً: الخبز الأبيض التجاري
يُصنع الخبز الأبيض من دقيق مكرّر منزوع الألياف والفيتامينات والمعادن، ما يجعله عالي المؤشر الجلايسيمي. هذا يعني أنه يرفع سكر الدم بسرعة، ويحفز البنكرياس لإفراز كميات كبيرة من الإنسولين، وهو ما يؤدي على المدى الطويل إلى مقاومة الإنسولين وزيادة الدهون الحشوية.
ثانيًا: التوست المحلى والخبز المضاف إليه سكريات
بعض أنواع التوست الجاهز تحتوي على سكريات مضافة أو شراب الذرة عالي الفركتوز، وهي مكونات تُجهد الكبد وتؤثر على الأمعاء. كما أن هذه الأنواع لا تُشبع لفترة طويلة، مما يدفعك لتناول المزيد من الطعام خلال اليوم.
ثالثًا: خبز الشاورما الرقيق جدًا (الخبز العربي المصنع)
يبدو رقيقًا وبسيطًا، لكنه غالبًا ما يكون مصنوعًا من دقيق أبيض مكرر خالٍ من الألياف، ويُخبز في درجات حرارة عالية تُفقده أي قيمة غذائية. كما أن تناوله مع وجبات دهنية يؤدي إلى بطء الهضم وتهيج القولون.
رابعًا: الخبز المُحضر في الميكروويف أو المجمد
هذا النوع من الخبز يفقد كثيرًا من خصائصه بسبب التجميد أو التحميص الصناعي، وتضاف له مواد حافظة لتطيل عمره الافتراضي، وهي مكونات قد تؤثر سلبًا على الميكروبيوم الطبيعي في أمعائك.
خامسًا: الخبز المحشو أو المعالج بالنكهات الصناعية
يُستخدم في بعض المخابز المحلية الخبز المحشو بالجبن أو الزعتر أو المكونات الصناعية، ويُضاف له محسنات خبز قد تكون مضرة على المدى الطويل، وتزيد من الالتهابات المزمنة في الجسم.
سادسًا: الخبز الخالي من الجلوتين التجاري
رغم أن الخبز الخالي من الجلوتين يُسوق له كخيار صحي، إلا أن الكثير من أنواعه التجارية تحتوي على مكونات معالجة للغاية ونشويات سريعة الهضم تؤثر على سكر الدم وتُضعف الجهاز الهضمي.
سابعًا: الخبز المصنوع من دقيق البطاطس أو الأرز الأبيض
هذه الأنواع قد تبدو بدائل جيدة، لكنها تفتقر للألياف، وترفع سكر الدم بشكل أسرع مما تظن، وبالتالي تؤدي إلى إرهاق البنكرياس وتعطيل عملية التمثيل الغذائي.
أنواع الخبز التي ينصح بها الأطباء:
الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة: مثل دقيق القمح الكامل أو الشوفان أو الشعير، لأنها غنية بالألياف وتُحسن الهضم.
الخبز المخمر طبيعيًا (الساوردو): يحتوي على بكتيريا نافعة تساعد في التوازن الميكروبي في الأمعاء.
الخبز الغني بالبذور: مثل بذور الكتان، الشيا، ودوار الشمس، لأنه يعزز الشبع ويدعم صحة القلب.
خبز الشعير أو الحنطة السوداء: مفيد لمستويات السكر ويحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض.
الخبز ليس عدوك، لكن نوعية الخبز الذي تتناوله يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العامة. لا تستهين بتأثير قطعة صغيرة منه على الجهاز الهضمي، الكبد، البنكرياس، وحتى حالتك المزاجية.