منوعات عامة

“ثورة علمية في الطب الطبيعي”… نبتة أفريقية تهاجم الخلايا السرطانية وتمنع انتشار الورم… نتائج خارقة !!

في خبر طبي لاقى صدى واسعًا في الأوساط العلمية والبحثية، كشف فريق من الباحثين في مجال الطب الطبيعي عن نتائج مذهلة تتعلق بنبتة أفريقية مهملة كانت تُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي، لكن الأبحاث الحديثة كشفت عن قدرتها الاستثنائية على مهاجمة الخلايا السرطانية ومنع انتشار الورم في الجسم.

النبتة تُعرف باسم “غريفونيا سيمبليسيفوليا” وهي نبتة تنمو في بعض مناطق غرب إفريقيا، وتُستخدم تقليديًا لعلاج بعض الاضطرابات العصبية والمزاجية. لكن المفاجأة لم تكن في فوائدها النفسية، بل في ما أظهرته الدراسات الحديثة من تأثير مباشر على الأورام السرطانية.

بحسب ما نشره مركز أبحاث الطب التكميلي في الولايات المتحدة، فإن مستخلص هذه النبتة يحتوي على مركبات نشطة تهاجم بشكل دقيق الخلايا السرطانية، دون أن تؤثر على الخلايا السليمة، وهو ما يعتبر تقدمًا علميًا كبيرًا في مجال العلاجات الطبيعية البديلة.

دكتور “مايكل ستون”، وهو باحث رئيسي في الدراسة، صرح بأن النتائج الأولية أظهرت أن هذه النبتة تعمل على تثبيط الإنزيمات التي تساهم في انقسام الخلايا السرطانية، كما أنها تمنع الأوعية الدموية الجديدة من تغذية الورم، مما يؤدي إلى وقف انتشاره في الجسم.

وقال بالحرف: “لم نكن نتوقع أن يكون هناك مكون نباتي بهذه القوة والانتقائية في مهاجمة الورم. هذا يفتح أبوابًا جديدة لعلاج أكثر أمانًا وأقل كلفة من العلاج الكيميائي التقليدي.”

الدراسة التي استمرت على مدى عامين، أجريت على عينات من مرضى مصابين بسرطان القولون والثدي والرئة، وجاءت النتائج واعدة جدًا. حيث لوحظ تباطؤ في نمو الورم لدى أكثر من ٧٠٪ من الحالات التي استخدمت مستخلص النبتة إلى جانب النظام الغذائي الصحي، دون أي آثار جانبية تذكر.

من جانب آخر، حذر الأطباء من استخدام النبتة بشكل عشوائي دون إشراف طبي، حيث أن فعاليتها تعتمد على الجرعة وطريقة التحضير، وأكدوا أن الأبحاث ما زالت مستمرة لاستخلاص الشكل الدوائي الآمن والفعال.

توصيات الخبراء لم تكن فقط طبية، بل شملت دعوة الحكومات لدعم الأبحاث النباتية، والعودة إلى الطبيعة كمصدر أساسي لعلاج العديد من الأمراض المزمنة.

هذا الاكتشاف يعيد إلى الواجهة أهمية التراث العلاجي في إفريقيا والعالم العربي، وضرورة تسليط الضوء على الكنوز النباتية التي كانت مهملة لعقود، رغم ما تحمله من قدرات علاجية هائلة.

وفي انتظار نتائج المرحلة الثالثة من الأبحاث السريرية، يأمل العلماء أن يتم اعتماد مستخلص “غريفونيا” كعلاج مساعد وفعال في الحملة العالمية لمحاربة السرطان.

هل سيُغير هذا الاكتشاف مسار الطب الحديث؟ الأيام القادمة قد تحمل المزيد من المفاجآت. لكن المؤكد أن الطبيعة ما زالت تخبئ لنا الكثير، فقط إذا أصغينا إليها بعلم ووعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!