“ثورة في علم الأعشاب”… توابل منزلية تُنشط الدماغ وتقضي على الزهايمر والنسيان خلال أسبوع… الكبار يُقسمون بفعاليتها !!

في مفاجأة مذهلة أشعلت حماس الباحثين في علم التغذية وطب الأعشاب، كشفت دراسات حديثة عن قدرة بعض التوابل المنزلية البسيطة على تنشيط خلايا الدماغ، وتحفيز الذاكرة، بل والحد من أعراض الزهايمر المبكرة لدى كبار السن.
ما كان يُعتقد أنه مجرد نكهة مضافة للطعام، أصبح اليوم في طليعة الأبحاث العلمية التي تُغيّر نظرتنا إلى ما نأكله يوميًا
توابل من مطبخك.. تفتح أبواب الذاكرة المغلقة
وفقًا لتقرير نشره موقع Healthline وصحيفة Daily Express، أظهرت تجارب مخبرية أن بعض التوابل كالكركم، والقرفة، والزنجبيل، والهيل، تحتوي على مركبات فعّالة تعمل كمضادات أكسدة قوية، وتُحارب الالتهاب الذي يرتبط مباشرة بتدهور وظائف الدماغ.
الكركم: يحتوي على مادة “الكركومين” التي تعبر حاجز الدماغ وتعمل على تحسين وظائف الذاكرة، وتقليل تراكم اللويحات المرتبطة بالزهايمر.
القرفة: تعمل على تنشيط بروتينات الدماغ وتحفيز المناطق المسؤولة عن التخزين والاسترجاع، كما أن لها تأثيرًا مباشرًا على ضبط مستويات السكر، ما يُفيد مرضى السكري المُعرضين لتدهور الذاكرة.
الزنجبيل: يُحسن الدورة الدموية للدماغ، ويُقلل من الإجهاد التأكسدي، ويُساهم في صفاء الذهن وزيادة التركيز.
الهيل (الحبّهان): يُنشط الدماغ ويُهدئ الأعصاب، ويُستخدم في الطب الهندي منذ قرون كوسيلة لتصفية الذهن وتحسين المزاج.
كبار السن يُقسمون بفعاليتها
في العديد من الشهادات الميدانية الموثقة، تحدث كبار في السن عن تحسّن واضح في التركيز، والقدرة على تذكّر الأحداث والأسماء، بل حتى التخلص من الشعور “بالضياع الذهني” بعد الانتظام في استخدام هذه التوابل لعدة أيام فقط.
“كنت أعاني من النسيان الشديد”، تقول إحدى السيدات بعمر ٦٧ عامًا، “لكني بدأت أتناول كوبًا من الحليب بالكركم كل ليلة، ومع القليل من القرفة صباحًا.. أشعر بأنني شخص مختلف تمامًا”.
كيف تستخدمها بذكاء؟
لتحقيق أفضل النتائج، ينصح الخبراء بإدخال هذه التوابل في النظام الغذائي اليومي على النحو التالي:
ملعقة صغيرة من الكركم مع كوب حليب دافئ ليلاً.
رشة من القرفة على الشوفان أو الزبادي في الصباح.
شاي الزنجبيل الطازج قبل النوم.
إضافة الهيل المطحون إلى القهوة أو الشاي.
على الرغم من فوائدها الكبيرة، يُنصح بعدم الإفراط في تناول هذه التوابل، خاصة لمرضى الضغط أو النساء الحوامل. ويُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام غذائي جديد.