“تحذير صادم من أطباء الجلدية”… هذه العادة اليومية تُسرع تساقط الشعر وتسبب الصلع المبكر… توقف عنها فورًا !!

كل صباح، يعاني ملايين الرجال والنساء من نفس الموقف: تجد شعرًا متساقطًا على الوسادة، أو يتزايد عدد الشعيرات في المشط، أو تلاحظ أن فراغات الرأس بدأت بالاتساع بشكل ملحوظ.

ورغم محاولات التغيير في نوع الشامبو، أو تناول المكملات، أو حتى زيارة العيادات، فإن السبب الحقيقي غالبًا لا يكون في منتج معيّن… بل في سلوك يومي بسيط ومتكرر يقوم به الناس دون وعي.

في هذا التقرير، يكشف أطباء الجلدية وخبراء الشعر عن عادة شائعة جدًا بين الرجال والنساء، تُضعف البصيلات وتُسرّع تساقط الشعر، وتزيد احتمالات الصلع المبكر إذا استمرت.

تجفيف الشعر الخاطئ بعد الاستحمام… بداية المشكلة

الشعر يكون في أضعف حالاته بعد غسله. فالرطوبة تجعل الشعرة قابلة للتمدد والتكسر، والبصيلة تكون أكثر حساسية. ومع ذلك، فإن الكثيرين يستخدمون منشفة خشنة لفرك الشعر بقوة، أو يسارعون إلى استخدام مجفف حراري بدرجة عالية مباشرة بعد الحمام.

هذه العادة، بحسب أطباء الجلد، تؤدي إلى:

إضعاف جذور الشعر.

تلف الشعيرات الدقيقة الجديدة.

تكسر في منتصف الشعرة، مما يعرقل نموها الطبيعي.

فقدان تدريجي لسماكة الشعر ولمعانه.

ووفق دراسة حديثة من “مايو كلينك”، فإن التعامل القاسي مع الشعر بعد الاستحمام يُعتبر من أكثر أسباب التساقط شيوعًا، خاصة لدى الرجال دون وعي منهم.

النوم بشعر مبلل… خطر آخر لا ينتبه له أحد

يناقش خبراء الصحة والعناية بالشعر أيضًا مجموعة أخرى من العادات اليومية التي تؤثر سلبًا على فروة الرأس وجودة الشعر، وعلى رأسها النوم بشعر مبلل.

رغم بساطة الفكرة، فإن أطباء مثل الدكتور “سوراب سيثي”، المختص الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد، حذروا بشدة من هذه العادة. ففي مقطع نُشر على تيك توك وإنستغرام وتفاعل معه ملايين، شرح الدكتور أن الرطوبة المتبقية في فروة الرأس أثناء النوم تخلق بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، مما يؤدي إلى:

قشرة الرأس المستعصية.

التهاب الجلد الدهني، الذي يسبب حكة وتقشر مستمر.

ضعف جذور الشعر بسبب فطريات فروة الرأس.

رائحة كريهة تخرج من الشعر دون سبب واضح.

تكسر الشعر بسبب الاحتكاك مع الوسادة أثناء النوم.

الأخطر من ذلك هو أن النوم على وسادة رطبة أو مليئة ببقايا منتجات تصفيف الشعر قد يسد المسام ويؤدي إلى حب الشباب في الوجه والرقبة، حسب ما أكد أطباء آخرون تحدثوا لصحيفة “ميرور” البريطانية.

تجربة واقعية من متابع:

“كنت أنام دائمًا بشعري المبلل لأنني أستحم ليلًا. لاحظت أن شعري بدأ يضعف، وتظهر فيه رائحة مزعجة. بعد أن شاهدت تحذير الدكتور سيثي، جربت تجفيف شعري ولو جزئيًا قبل النوم، وفعلاً لاحظت تحسنًا ملحوظًا خلال أقل من أسبوعين.”

من هم الأكثر عرضة لتأثير هذه العادات الخاطئة؟

الرجال الذين يستخدمون المجفف الحراري يوميًا دون واقٍ حراري.

النساء اللواتي يسرحن الشعر بعد غسله مباشرة أو يربطْنه وهو مبتلّ.

من ينامون بشعر رطب باستمرار.

من يفرطون في استخدام الشامبوهات الكيميائية والمثبتات.

الأشخاص الذين يعانون من نقص في البروتين أو الحديد أو الزنك.

خطوات بسيطة تحمي شعرك من التساقط:

1. استخدم منشفة قطنية ناعمة. لا تفرك الشعر، بل اضغط برفق لامتصاص الماء.

2. اترك الشعر يجف طبيعيًا كلما أمكن. وإذا استعجلت، استخدم المجفف على حرارة منخفضة.

3. لا تنم وشعرك مبلل أبدًا. جففه قبل النوم ولو بشكل جزئي.

4. اغسل غطاء الوسادة بانتظام. وتجنّب النوم على وسادة رطبة أو مليئة بمواد تصفيف.

5. لا تمشط الشعر وهو مبلل تمامًا. انتظر حتى يجف بنسبة ٧٠٪ على الأقل.

6. تناول أطعمة غنية بالبروتين والحديد، مثل البيض والعدس والسبانخ.

أحيانًا لا تكون المشكلة في جيناتك أو في سوء الحظ… بل في عادة يومية بسيطة تتكرر بصمت.

الشعر لا يتساقط فجأة، بل يضعف تدريجيًا بفعل ما نفعله به كل يوم.

سواء كنت رجلًا أو امرأة، راقب طريقة تجفيفك لشعرك، وانتبه من النوم وهو مبلل.

هذه التفاصيل الصغيرة، هي التي تصنع الفارق الحقيقي على المدى الطويل.

ابدأ الليلة بخطوة واحدة فقط:

جفف شعرك

قبل أن تضع رأسك على الوسادة.