“مفاجأة مذهلة تُغنيك عن الدواء”… عشبة طبيعية تُزرع في الجبال تُنظف الشرايين وتُعيد القلب شابًا في ٣ أيام فقط… تعرف عليها قبل انعدامها من الأسواق !!

في السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام بشكل كبير بالطب البديل والعلاجات الطبيعية المستخلصة من الأعشاب والنباتات الجبلية، خاصة تلك التي ثبت أن لها تأثيرات قوية على الصحة القلبية والدورة الدموية. ومن بين هذه النباتات التي أدهشت الأطباء والمتخصصين حول العالم، برزت عشبة تُعرف علمياً باسم الزعرور البري، أو كما يسميها بعض السكان في المناطق الجبلية تفاح الشوك، وهي واحدة من الأعشاب التي تعتبر كنزاً حقيقياً لصحة القلب والشرايين.
ما هي عشبة الزعرور البري؟
الزعرور البري هو نبات شجيري صغير ينمو في المناطق الجبلية المرتفعة في عدد من الدول، من بينها لبنان والمملكة العربية السعودية وبعض مناطق المغرب العربي وتركيا. يتميز هذا النبات بثماره الحمراء الصغيرة وأزهاره البيضاء أو الوردية، ولكن قيمته العلاجية لا تكمن في الشكل فقط، بل في المركبات الفعالة التي يحتوي عليها مثل الفلافونويدات، البروسيانيدين، ومضادات الأكسدة الطبيعية.
لماذا يصفها الأطباء بأنها تغني عن الدواء؟
عدد كبير من الدراسات العلمية التي أجريت في أوروبا والولايات المتحدة أثبتت أن الزعرور البري له تأثير مباشر على عضلة القلب والأوعية الدموية. حيث تعمل مكوناته النشطة على توسيع الأوعية الدموية، ما يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين ضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، كما أنه يعزز مرونة الشرايين ويقلل من التصلب الذي يحدث مع التقدم في العمر.
وقد أظهرت بعض التجارب السريرية أن تناول مستخلص الزعرور لمدة قصيرة، قد لا تتجاوز ثلاثة أيام، يمكن أن يؤدي إلى:
تحسين تدفق الدم إلى القلب والدماغ
تقليل أعراض الذبحة الصدرية
خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم
تقليل الالتهابات داخل الأوعية الدموية
تعزيز طاقة الجسم والتقليل من الشعور بالإرهاق الناتج عن ضعف الدورة الدموية
كيف تُستخدم عشبة الزعرور بشكل آمن وفعال؟
للاستفادة من فوائد الزعرور يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة. ويُفضّل دائماً استشارة الطبيب، خصوصاً في حال كان الشخص يستخدم أدوية قلبية أو أدوية لضغط الدم. ومع ذلك، فإن الطريقة الشعبية الآمنة لاستخدام الزعرور تكون من خلال غلي ملعقة صغيرة من أزهاره أو أوراقه في كوب ماء ساخن، وتركه لمدة 10 دقائق، ثم يُشرب كوب واحد صباحاً على الريق وآخر مساءً قبل النوم.
وينصح باستخدام العشبة لمدة 3 إلى 5 أيام متواصلة ثم التوقف عنها لمدة أسبوع، وذلك لتفادي أي تداخلات دوائية أو آثار غير مرغوب فيها.
تجارب حقيقية
أكد العديد من الأشخاص الذين جربوا استخدام الزعرور بانتظام، خاصة كبار السن، أنهم شعروا بتحسن كبير في التنفس، وزال عنهم التعب الدائم الناتج عن ضعف عضلة القلب، وأصبحت حركتهم اليومية أكثر نشاطاً، كما لاحظوا تحسناً في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
تحذير مهم: بالرغم من أن الزعرور يُعد من الأعشاب الآمنة عند استخدامه بالجرعات المناسبة، إلا أنه لا يجب استخدامه دون رقابة طبية إذا كان الشخص يعاني من مشاكل قلبية حادة أو يتناول أدوية علاجية مثل مدرات البول أو الأدوية التي تؤثر على ضربات القلب. كما لا يُنصح به للحوامل أو المرضعات إلا بعد استشارة الطبيب.
الطبيعة لا تتوقف عن إبهارنا، والزعرور البري هو أحد تلك الكنوز النباتية التي قد تغني فعلاً عن الكثير من الأدوية إذا ما تم استخدامه بوعي ومسؤولية. ولذلك، يُنصح بعدم تجاهل هذه العشبة الجبلية التي قد تختفي من الأسواق بسبب الإقبال الكبير عليها، واللجوء إلى الاستفادة منها في وقت مبكر.