منوعات عامة

“طبيب قلب عالمي”… هذه العشبة تغنيك عن 4 أدوية خطيرة… تنظم دقات القلب وتمنع النوبات بإذن الله !!

في تصريح طبي نادر ومثير للاهتمام، كشف أحد أبرز أطباء القلب في العالم عن وجود عشبة طبيعية كانت تُستخدم منذ مئات السنين في الطب التقليدي، واليوم بدأت الأبحاث الحديثة تؤكد فعاليتها المذهلة في حماية القلب، وتنظيم ضرباته، بل وحتى الوقاية من النوبات القلبية، بإذن الله.

الطبيب هو الدكتور “أندرياس هايمر”، ألماني الجنسية، وله سجل طويل في مجال طب القلب التكاملي، حيث يجمع بين الطب الحديث والمعرفة العميقة بالأعشاب الطبيعية. وقد أشار في مؤتمر دولي أقيم مؤخراً في جنيف إلى أن عشبة الزعرور البري (Hawthorn) تعتبر من أقوى الأعشاب المقوية لعضلة القلب والمنظمة لإيقاعه، بل وصفها بأنها قد تغني بعض المرضى عن استخدام أربعة أنواع من الأدوية القلبية الشائعة، بشرط أن تؤخذ بوعي وتحت إشراف طبي متخصص.

وأوضح الدكتور هايمر أن الزعرور يحتوي على مركبات فلافونويدية ومضادات أكسدة قوية مثل الأوليجوميريك بروأنثوسيانيدين، وهذه المركبات تعمل على توسيع الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب، وتقليل الضغط على القلب بشكل طبيعي جداً.

ويضيف الدكتور: “لقد استخدمت هذه العشبة لعقود طويلة في عيادتي، ولاحظت تحسنًا واضحًا في المرضى الذين يعانون من خفقان القلب غير المنتظم، وارتفاع الضغط الخفيف، وحتى القلق المرتبط بمشاكل القلب، وكانت النتائج أكثر من مشجعة.”

طريقة التحضير والاستخدام:

تُؤخذ ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور المجففة أو أوراقه وتُنقع في كوب ماء مغلي لمدة 10 دقائق.

يُشرب المنقوع دافئًا مرة إلى مرتين يوميًا، ويفضل أن تكون الجرعة الأولى في الصباح على معدة شبه فارغة.

يمكن الاستمرار عليه لمدة 3 إلى 6 أسابيع مع متابعة الطبيب، خصوصاً إذا كان الشخص يتناول أدوية قلبية.

تحذير مهم:

رغم الفوائد الكبيرة للزعرور، إلا أن الدكتور هايمر حذر من تناوله بشكل عشوائي أو من قِبل مرضى القلب الذين يتناولون أدوية مثل مثبطات ACE أو حاصرات بيتا، دون استشارة طبيب مختص. فالتفاعل بين الأعشاب والأدوية الكيميائية قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.

لماذا اعتُبرت هذه العشبة بديلاً عن 4 أدوية؟

وفقاً للدكتور هايمر، فإن الزعرور الطبيعي يقوم بأربعة أدوار مهمة:

1. ينظم ضربات القلب بفضل تأثيره المباشر على كهربائية القلب.

2. يُحسن ضخ الدم ويُقوي عضلة القلب.

3. يُخفض ضغط الدم بطريقة طبيعية وآمنة.

4. يقلل من خطر النوبات القلبية بفضل مضادات الأكسدة القوية فيه.

وفي ختام المؤتمر، شدد الدكتور على أن العودة للأعشاب الطبية يجب أن تكون بوعي، وأن الطبيعة لا تزال تحتفظ بأسرار عظيمة للشفاء، لكن الأمر يحتاج إلى علم، ومتابعة طبية، وتجربة حذرة.

هذه الوصفة لا تُعد بديلاً نهائيًا للأدوية دون إشراف طبي، ولكنها بالفعل تمثل فرصة عظيمة لتقوية القلب بشكل طبيعي، خاصة في المراحل المبكرة من اضطراباته، وهي بإذن الله نعمة منسية من أسرار الشفاء التي وهبنا الله إياها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!