منوعات عامة

“أخصائية تغذية”… جرعة صغيرة منها كل يوم تقلب حياتك رأساً على عقب… تمنع فقر الدم وتساقط الشعر والإرهاق المزمن بإذن الله !!

في لقاء خاص مع إحدى أبرز أخصائيات التغذية العلاجية في أوروبا، كشفت الدكتورة ماريانا سيلفا عن وصفة غذائية طبيعية تُستخدم منذ عقود في الطب التقليدي وتملك قدرات مذهلة على تحسين الحالة الصحية العامة للإنسان، وخاصةً عند النساء وكبار السن ومن يعانون من ضعف عام في الطاقة أو أعراض فقر الدم.

تقول الدكتورة ماريانا إن هذه الوصفة البسيطة تتكون من ثلاثة عناصر فقط، متوفرة في معظم المنازل أو المحلات، لكنها مهملة في نمط الحياة العصري الذي بات يعتمد على المكملات والأدوية الاصطناعية. وتشير إلى أن الانتظام في تناول هذه الجرعة الصغيرة كل صباح على معدة فارغة أو خلال وجبة الإفطار يساهم في تعزيز امتصاص الحديد الطبيعي في الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين إنتاج كريات الدم الحمراء بشكل ملحوظ.

وتوضح أن المكون الأساسي في هذه الوصفة هو “دبس التمر” أو “دبس العنب” الغني بالحديد الطبيعي والمغنيسيوم، وهما عنصران حيويان لمنع فقر الدم وتعزيز النشاط العصبي والذهني. يُخلط ملعقة صغيرة من هذا الدبس مع ملعقة من زيت الزيتون البكر، ثم يُضاف لها بضع قطرات من عصير الليمون الطبيعي. يُمزج الخليط جيدًا ويؤخذ مباشرة صباحًا أو يُضاف إلى قطعة من الخبز الكامل أو الشوفان.

وتُشدد ماريانا على أهمية هذا المزيج في دعم النساء خلال فترات الدورة الشهرية أو الحمل أو الرضاعة، إذ يساعد على تعويض الفاقد من الحديد والفيتامينات دون آثار جانبية، كما يحارب التعب المزمن، ويعزز نضارة البشرة ولمعان الشعر، ويمنع تساقطه الناتج عن سوء التغذية أو القلق المستمر.

وأضافت أن زيت الزيتون في هذه الخلطة له دور أساسي في تسهيل امتصاص العناصر الغذائية وخصوصًا الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين E و K، وهما ضروريان لصحة القلب والجلد والدماغ. كما أن الليمون يُعزز امتصاص الحديد النباتي ويُنشط الكبد ويدعم الجهاز المناعي، مما يخلق مزيجًا متكاملاً يعمل كمنشط عام للجسم بطريقة طبيعية وآمنة.

وأكدت أن آلاف المرضى الذين نصحتهم بهذه الوصفة لاحظوا فرقًا خلال أسبوعين فقط من الاستخدام المنتظم، سواء في مستويات الطاقة أو في تحاليل الدم التي أظهرت ارتفاع الهيموغلوبين وتحسن مؤشرات الحديد.

كما لفتت إلى أن الاستمرار على هذه الجرعة الصغيرة يوميًا يُقلل من الاعتماد على الكافيين أو السكريات الصناعية لتحفيز الجسم، مما ينعكس إيجابًا على المزاج والنوم والقدرة الذهنية على التركيز.

وتختم حديثها بنصيحة مهمة: لا تهملوا الحلول الطبيعية القديمة، فهي أبسط بكثير مما نظن، ولكن فعاليتها تفوق أحيانًا أقوى المكملات إن أُحسن استخدامها، فقط التزموا بها وراقبوا كيف تتغير طاقتكم وصحتكم ونشاطكم بالكامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!