“وداعًا للسكري من النوع الثاني”… دكتور أمريكي… فقط التزم بهذا المشروب يوميًا على الريق !!

في واحدة من أكثر الشهادات الطبية تداولًا في السنوات الأخيرة، خرج الدكتور الأمريكي “جيمس هارولد”، المتخصص في طب الغدد الصماء والأيض بجامعة كولومبيا، بتصريح أثار دهشة الكثير من الأطباء والباحثين حول العالم. قال الدكتور جيمس: “لأكثر من عشرين عامًا، درست تأثير الأغذية والمشروبات على مرضى السكري من النوع الثاني، ولكن لم أرَ شيئًا يُحدث فرقًا سريعًا وحقيقيًا مثل هذا المشروب البسيط جدًا والموجود في معظم المطابخ”.
المفاجأة أن هذا المشروب ليس منتجًا دوائيًا معقدًا ولا وصفة غامضة من الطب البديل، بل هو كوب دافئ من الماء الممزوج بملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي.
نعم، هذا فقط ما ذكره الدكتور، لكنه أضاف أن التوقيت هو المفتاح الأساسي في هذه الوصفة، مؤكدًا أن شرب هذا الخليط على معدة فارغة صباحًا، قبل تناول أي طعام، يُحدث تأثيرًا مذهلًا على نسبة السكر في الدم.
ماذا يفعل هذا المشروب في الجسم؟
وفقًا للدكتور جيمس، يقوم خل التفاح بما يلي:
يبطئ امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء الدقيقة، مما يقلل من الارتفاع الحاد للسكر بعد الوجبات.
يحسن من استجابة الأنسولين في الخلايا، خاصة لدى من يعانون من مقاومة الأنسولين، وهو السبب الرئيسي في السكري من النوع الثاني.
يساعد على إذابة الدهون الحشوية حول الكبد والبنكرياس، والتي تعيق عملية تنظيم الجلوكوز.
ينظف الكبد ويحسن من كفاءته في ضبط الجلوكوز في الدم.
ولم يتوقف الدكتور عند هذا الحد، بل أشار إلى أن العديد من مرضاه الذين التزموا بتناول هذا المشروب يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، استطاعوا تقليل جرعات أدوية السكري، وبعضهم أوقفها تمامًا تحت إشراف طبي، بعد تحسن ملحوظ في تحاليل السكر التراكمي.
طريقة التحضير والاستخدام
يؤكد الدكتور أن الطريقة الصحيحة لتحضير المشروب كالتالي:
المكونات:
كوب ماء دافئ (ليس ساخنًا ولا باردًا)
ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي الخام (غير المصفى، ويفضل أن يحتوي على الرواسب الطبيعية)
طريقة الاستخدام:
يُمزج خل التفاح مع الماء ويُشرب على الريق صباحًا قبل أي طعام بنحو 20 إلى 30 دقيقة.
يمكن الاستمرار عليه يوميًا، لكن ينصح بأخذ راحة يوم واحد أسبوعيًا.
تنبيه وتحذير مهم
رغم الفوائد العظيمة لهذا المشروب، فإن الدكتور جيمس شدد على أن:
من يعانون من قرحة المعدة أو التهابات شديدة في المعدة أو المريء يجب أن يستشيروا الطبيب أولًا.
لا يجب الإفراط في كمية الخل، لأن الجرعات الكبيرة قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان أو اضطرابات في المعدة.
يجب استخدام خل التفاح الطبيعي العضوي فقط، وليس الأنواع التجارية المفلترة الرخيصة.
تجارب حقيقية
“لم أصدق أن السكر التراكمي انخفض من 8.2 إلى 6.1 خلال 3 أشهر فقط”، تقول السيدة “مارغريت” من ولاية تكساس، التي كانت تستخدم هذا المشروب يوميًا إلى جانب نظام غذائي معتدل.
بينما قال السيد “روبرت” البالغ من العمر 62 عامًا: “كنت أتناول 3 أنواع من أدوية السكري منذ سنوات، والآن أتناول نصف الجرعة فقط، وكل ذلك بعد أن بدأت التزم بهذا المشروب على الريق”.
المشروب الذي تحدث عنه الدكتور جيمس ليس علاجًا سحريًا يُغني عن كل شيء، لكنه أداة فعالة جدًا في رحلة استعادة التوازن الطبيعي لسكر الدم. إنه بسيط، رخيص، طبيعي، وآمن لمعظم الناس إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة.
ولمن يعاني من السكري من النوع الثاني، فإن إدخال هذا المشروب إلى روتين الصباح قد يكون نقطة تحوّل حقيقية. لكن من المهم أن يكون ذلك ضمن نظام غذائي متوازن، ونمط حياة صحي، وتحت إشراف طبي دائم.