“احذر التسرع”… هاتف شاومي الجديد قد يجعلك تؤجل قرار الشراء !!

تستعد شركة شاومي الصينية لكشف الستار عن أحدث هواتفها في سلسلة “T” الرائدة، Xiaomi 15T و 15T Pro، مع توقعات بإطلاقها رسميًا الشهر المقبل.
وفي خبر سار للمشترين في أوروبا، كشف تسريب جديد أن الشركة قررت عدم رفع الأسعار هذا العام، مما يجعل الهواتف الجديدة خيارًا مغريًا في سوق الهواتف الذكية.
أشار التسريب إلى أن أسعار الطرازات الجديدة ستكون مطابقة لأسعار سلسلة 14T العام الماضي.
ومن المتوقع أن يأتي هاتف Xiaomi 15T العادي بنسخة واحدة فقط (12 جيجابايت رام و 256 جيجابايت تخزين) بسعر 649 يورو (حوالي 760 دولارًا أمريكيًا)، وسيتوفر بألوان الرمادي والأسود والذهبي.
أما نسخة Xiaomi 15T Pro، فسيبدأ سعرها من 799 يورو (حوالي 930 دولارًا أمريكيًا) لنسخة (12 جيجابايت رام و 256 جيجابايت تخزين)، بينما ستتوفر نسخة بسعة تخزين 512 جيجابايت بسعر 899 يورو (حوالي 1000 دولار أمريكي)، وبنفس خيارات الألوان.
المواصفات: قوة رائدة بسعر منافس
لا تقتصر الإثارة على الأسعار فقط، بل تمتد إلى المواصفات القوية التي كشفت عنها التسريبات، خاصةً لنسخة 15T Pro:
الكاميرات: من المتوقع أن يضم الهاتف نظام كاميرا ثلاثي يتألف من مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل (نفس المستخدم في هاتف Xiaomi 15)و عدسة تيليفوتو بدقة 50 ميجابكسل و عدسة فائقة الاتساع بدقة 13 ميجابكسل.
البطارية والشحن: سيحصل الهاتف على ترقية ملحوظة في البطارية، حيث يُشاع أنه سيأتي بسعة 5,500 مللي أمبير مع دعم للشحن السلكي فائق السرعة بقوة 90 واط.
الأداء: من المرجح أن تواصل شاومي استراتيجيتها في المعالجات، حيث سيأتي هاتف 15T العادي بشريحة قوية من الفئة المتوسطة، بينما سيحتوي طراز 15T Pro على معالج رائد من MediaTek، يُتوقع أن ينافس بقوة شرائح Snapdragon 8 Gen 3 وحتى يتفوق على معالجات آبل في أداء الرسوميات، كما فعل سلفه.
موقعها في ساحة المنافسة
بهذه المواصفات والأسعار، تضع شاومي سلسلة 15T في قلب المنافسة. يمكن اعتبار طراز 15T Pro بديلاً قويًا ومنافسًا مباشرًا لهواتف سامسونج جالاكسي الرائدة، بينما سيقف هاتف 15T العادي بثقة في فئة الهواتف المتوسطة العليا لمواجهة أجهزة مثل Google Pixel 9a وهاتف Galaxy S25 FE القادم.
ورغم أن هواتف شاومي من سلسلة “T” تستهدف بشكل أساسي أسواق أوروبا وآسيا، إلا أن هذه المواصفات الجذابة تجعلها خيارًا يستحق المتابعة عالميًا، مع الأخذ في الاعتبار أن التفوق في الانتشار العالمي والدعم البرمجي لا يزال في صالح سامسونج وجوجل.