في حا*دثة مأساوية هزّت الأوساط الاجتماعية في الكويت، تو*في عريس كويتي شاب بعد مرور 35 دقيقة فقط من دخوله إلى غرفة النوم مع زوجته في ليلة الد*خلة. الخبر انتشر بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثا*ر حالة واسعة من الجدل والتساؤلات بين الناس حول الأسباب التي قد تؤدي إلى و*فاة مفاجئة في مثل هذه الظروف الخاصة.
بحسب ما تم تداوله، فإن العريس كان يتمتع بصحة جيدة قبل الزواج، ولم تظهر عليه أي علامات مرضية واضحة. إلا أن بعض الأطباء والمتخصصين أوضحوا أن التوتر النفسي الشديد والضغط العصبي في ليلة الزفاف قد يكونان سبباً رئيسياً في ارتفاع مفاجئ لضغط الد*م أو حدوث أز*مة قلبية حا*دة، خاصة إذا كان العريس يعاني من مشكلة صحية لم يتم تشخيصها مسبقاً.
ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الحوادث النادرة قد تحدث نتيجة الإجهاد النفسي والجسدي المصاحب للزفاف، خصوصاً أن ليلة الدخلة تمثل حدثاً مليئاً بالمشاعر المختلطة بين الفرح والقلق والخوف من المسؤولية الجديدة. وفي بعض الحالات، قد يؤدي هذا التوتر إلى إرهاق القلب بشكل مفاجئ يسبب توقفه دون سابق إنذار.
من جانب آخر، أشار بعض المغردين إلى أن الضغوط الاجتماعية والتوقعات الكبيرة من العريس في ليلة الدخلة يمكن أن تكون عاملاً مؤثراً، إذ يشعر بعض الشباب بقلق شديد ورهبة من الفشل، وهو ما يزيد من التوتر البدني والنفسي.
الزوجة بدورها، أصيبت بصدمة كبيرة عقب اكتشاف وفاة زوجها بجوارها، حيث سارعت إلى طلب المساعدة، لكن محاولات إنعاشه لم تنجح. وقد خيم الحزن على العائلة والأقارب الذين كانوا ينتظرون بداية حياة جديدة سعيدة، لتتحول الفرحة إلى مأساة مفجعة.
الحا*دثة أثا*رت دعوات عديدة بضرورة إجراء فحوصات طبية شاملة للشباب المقبلين على الزواج، وعدم الاكتفاء بالفحوصات الروتينية البسيطة. فالكشف المبكر عن أمراض القلب أو الضغط أو مشكلات التنفس يمكن أن ينقذ الأرواح ويمنع مثل هذه الكوارث.
كما طالب بعض المتابعين بزيادة التوعية حول أهمية الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية المفرطة ليلة الزفاف، إلى جانب الاهتمام بالصحة العامة وممارسة الرياضة والتقليل من التدخين والمنبهات.
رحيل العريس الكويتي في ليلة العمر يظل حا*دثة مؤلمة تذكّر الجميع بأن الحياة قد تنقلب في لحظة غير متوقعة، وأن الاهتمام بالصحة والابتعاد عن الضغوط أمر لا غنى عنه. لتبقى قصته بمثابة رسالة للآخرين حول أهمية الوقاية والعناية بالنفس، خاصة في المراحل المصيرية من الحياة.
