“كارثة في المطبخ”… نوع من الزيوت الشائعة يُسبب الزهايمر ويدمر الكبد… تخلص منه فورًا قبل فوات الأوان !!

في كل بيت، وعلى كل مائدة، هناك زجاجة زيت تُستخدم يوميًا في القلي والطهي، يظن الكثيرون أنها آمنة تمامًا. لكن المفاجأة التي تكشفها الدراسات الحديثة تؤكد أن هذا الزيت الشائع قد يكون قاتلًا صامتًا؛ إذ يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إضافةً إلى أضرار جسيمة على الكبد والجهاز الهضمي.

فما هو هذا الزيت؟ وكيف يتحول من مكوّن غذائي يومي إلى قنبلة صحية موقوتة داخل مطبخك؟

الزيت المتهم: زيت الذرة وزيوت البذور المكررة

بحسب ما نشرته تقارير علمية في مجلات طبية متخصصة، فإن زيت الذرة وزيوت البذور النباتية المكررة مثل زيت دوار الشمس وزيت الصويا، تحتوي على نسب عالية من أحماض “أوميغا 6” الدهنية. ورغم أن الجسم يحتاج إلى كميات قليلة منها، إلا أن الإفراط فيها يقلب المعادلة.

النتيجة: التهابات مزمنة في الخلايا، تدهور في وظائف الكبد، وإضعاف أنسجة الدماغ، ما يمهّد الطريق لظهور أمراض التنكس العصبي وعلى رأسها الزهايمر.

كيف يحدث الضرر؟

1. تأكسد الدهون: عند تسخين هذه الزيوت لدرجات حرارة عالية في القلي، تتكون جزيئات سامة تُعرف بالجذور الحرة، وهي مسؤولة عن تدمير الخلايا.

2. التهابات الدماغ: زيادة أوميغا 6 على حساب أوميغا 3 يؤدي إلى التهابات مزمنة في الدماغ، ترتبط مباشرة بضعف الذاكرة وتراجع الإدراك.

3. تلف الكبد: الكبد هو المسؤول عن تكسير الدهون. ومع الاستخدام المفرط لهذه الزيوت، تتراكم فيه الشحوم وتظهر أعراض ما يُعرف بـ الكبد الدهني.

شهادات علمية

دراسة من جامعة كاليفورنيا أكدت أن الفئران التي تم تغذيتها بزيت الذرة عانت من ضعف شديد في الذاكرة مقارنة بفئران أخرى تناولت زيت الزيتون.

تقرير لمؤسسة “ألزهايمر الدولية” حذّر من أن الأطعمة المقلية بزيوت البذور الصناعية قد تضاعف خطر الإصابة بالزهايمر على المدى الطويل.

أبحاث أخرى أوضحت أن الأشخاص الذين يعتمدون بشكل يومي على هذه الزيوت أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.

بدائل صحية وآمنة

لحماية نفسك وأسرتك، ينصح الخبراء بالتوقف التدريجي عن استخدام الزيوت المكررة، والاعتماد على البدائل الطبيعية:

زيت الزيتون البكر: غني بمضادات الأكسدة ويعزز صحة الدماغ والقلب.

زيت جوز الهند: مقاوم للأكسدة ويدعم الكبد في أداء وظائفه.

السمن الحيواني البلدي (بكميات معتدلة): مصدر للطاقة ويحتوي على أحماض دهنية نافعة.

نصائح عملية

تجنب إعادة استخدام الزيت للقلي أكثر من مرة.

استبدل القلي بالسلق أو الشوي متى أمكن.

أضف الأطعمة الغنية بأوميغا 3 (مثل السمك والمكسرات) لمعادلة أثر أوميغا 6.

اقرأ الملصقات الغذائية بعناية، فالكثير من المنتجات الجاهزة تحتوي على هذه الزيوت المكررة.

الزيت الذي تضعه يوميًا في مقلاة مطبخك قد يكون أخطر مما تتخيل. الزهايمر، تليف الكبد، وأمراض القلب قد تبدأ جميعها من قطرة زيت رخيصة الثمن. والخيار بيدك: إما أن تستمر في تعريض صحتك للخطر، أو تبدأ اليوم بخطوة بسيطة نحو حياة أطول وأجسام أكثر صحة.