“ليست السعودية أو الإمارات”.. دولة عربية تفاجئ أمريكا والعالم وتُشيد أضخم مفاعل نووي في الشرق الأوسط!

في خطوة جريئة تُعيد رسم خارطة الطاقة في الشرق الأوسط، وتُعلن عن ولادة قوة نووية عربية جديدة، فاجأت جمهورية مصر العربية العالم بإطلاق مشروع عملاق يُعد الأكبر من نوعه في المنطقة، وهو محطة الضبعة النووية التي تُشيّد بالتعاون مع شركة روسآتوم الروسية، في إنجاز يُنتظر أن يُغيّر مستقبل الطاقة بالمنطقة ويمنح مصر مكانة استراتيجية غير مسبوقة.
٤ مفاعلات نووية بقدرة ٤٨٠٠ ميغاواط!.. وتشغيل أول مفاعل في ٢٠٢٨
المشروع النووي المصري الطموح يتضمن ٤ مفاعلات نووية حديثة لإنتاج الكهرباء، تصل القدرة الإجمالية لها إلى ٤٨٠٠ ميغاواط، أي ١٢٠٠ ميغاواط لكل مفاعل، مما يجعلها واحدة من أكبر مشروعات الطاقة النووية السلمية في العالم.
ومن المتوقع، حسب ما صرّحت به مصادر حكومية، أن يبدأ تشغيل أول مفاعل في عام ٢٠٢٨، على أن تُستكمل باقي المفاعلات تباعًا خلال السنوات اللاحقة.
٣٠ ألف عامل و٤٠ ألف في الطريق!.. الضبعة تتحوّل إلى مدينة صناعية متكاملة
وفقًا لتصريحات المدير العام لشركة روسآتوم، أليكسي ليخاتشوف، فإن المشروع يشهد حاليًا مشاركة أكثر من ٢٥ ألف شخص من المهندسين والفنيين والمتخصصين، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ٤٠ ألف عامل بحلول عام ٢٠٢٥، مما يجعل موقع الضبعة أكبر موقع نووي في العالم من حيث الحجم وعدد العاملين والمساحة الجغرافية.
أهمية استراتيجية للطاقة النووية في العالم العربي
لماذا يُعتبر هذا المشروع محوريًا؟
لأن الطاقة النووية:
لا تُنتج انبعاثات كربونية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للحد من تغيّر المناخ.
توفر طاقة مستدامة لا تتأثر بالتقلبات الجوية.
تعزز الأمن القومي عبر تقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري.
تفتح فرص عمل ضخمة وتُسهم في تحفيز النمو الصناعي والاقتصادي.
تحديات تواجه الدول في مسار الطاقة النووية
رغم فوائدها، إلا أن مشروعات الطاقة النووية ليست سهلة، إذ تواجه الدول صعوبات أبرزها:
تكاليف مالية ضخمة لبناء وتطوير المفاعلات.
معضلة التخلص من النفايات النووية وتأمين تخزينها الآمن.
القلق من الحوادث النووية التي قد تُسبب كوارث بيئية.
تحديات أمنية وتقنية تتطلب تكنولوجيا متقدمة وخبرات ضخمة.
من الأقوى عالميًا في مجال الطاقة النووية؟
الولايات المتحدة: تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج الطاقة النووية.
الصين: تليها، وتسعى للهيمنة على هذا القطاع عبر استثمارات كبرى.
فرنسا: تعتمد على الطاقة النووية لتوفير أكثر من ٧٠٪ من كهربائها.
روسيا: لاعب استراتيجي يسعى للتوسع عالميًا عبر بناء مفاعلات في عدة دول، منها مصر.
فهل تنجح مصر في قيادة الشرق الأوسط نحو عصر الطاقة النووية؟ وهل تُغير هذه المشاريع مستقبل المنطقة اقتصاديًا واستراتيجيًا؟
شاركنا رأيك في التعليقات.. هل ترى أن مستقبل الدول العربية في الطاقة النووية؟ أم أن التحديات أكبر من الطموحات؟