أقتراحات عامةصحة

إحذر هذا العصير “العضوي”.. يدمر الكلى بصمت وبدون أعراض واضحة!.. ملايين يشربونه يوميًا دون علم بالخطر!

في عصر الوعي الصحي والعودة إلى المنتجات الطبيعية، أصبح “العصير العضوي” خيارًا مفضلًا لكثير من الناس، خصوصًا أولئك الذين يسعون لتجنب المواد الكيميائية والسكريات الصناعية. لكن المفاجأة أن بعض هذه العصائر، رغم تصنيفها كـ “صحية”، قد تكون كارثة صامتة على الكلى.

ما القصة؟

وفقًا لتقارير طبية وتحذيرات من مختصين في أمراض الكلى، فإن بعض العصائر العضوية، خاصة تلك المصنوعة من فواكه معينة مثل البنجر والسبانخ وحتى الكرفس، تحتوي على مستويات عالية جدًا من الأوكسالات، وهي مركبات طبيعية قد تسبب تراكم حصى الكلى عند الإفراط في تناولها، وخصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي أو استعداد للإصابة بأمراض الكلى.

ما هو الخطر؟

تراكم الأوكسالات في الكلى يؤدي بمرور الوقت إلى تشكيل حصى قد تسد المسالك البولية.

قد لا تظهر أعراض في البداية، ولكن الضرر يتراكم بصمت. الإفراط في استهلاك هذه العصائر بشكل يومي دون توازن غذائي، يزيد العبء على الكلى ويؤدي لاحقًا إلى ضعف وظائفها أو حتى الفشل الكلوي.

العصائر الأكثر خطرًا:

1. عصير السبانخ الطازج.

2. عصير البنجر (الشمندر).

3. عصير الكرفس العضوي.

4. مزيج العصائر الخضراء المركزة بدون رقابة طبية.

نصيحة الأطباء:

لا تشرب أي عصير بشكل يومي دون استشارة مختص. حتى “العضوي” قد يكون خطرًا إذا لم يُستهلك باعتدال. حافظ على تنوع النظام الغذائي، واشرب كميات كافية من الماء لمساعدة الكلى على التنقية الطبيعية.

الخلاصة: ليست كل المنتجات العضوية آمنة 100%. الإفراط في أي شيء، حتى وإن كان “صحيًا”، قد يكون سببًا لضرر لا يظهر فورًا، بل يتسلل بصمت إلى صحتك. إذا كنت من عشاق العصائر الخضراء أو الطبيعية، تذكر أن توازن المكونات ومراقبة الكميات هو السر وراء الفائدة، لا العشوائية في الاستهلاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!