منوعات عامة

“عشبة الفرصة الأخيرة”… نبتة صحراوية منسية تُعيد التوازن لخلايا الدماغ وتوقف الزهايمر من جذوره… العلماء مذهولون من نتائجها !!

في مفاجأة علمية قد تُغير مصير ملايين المصابين، اكتشف باحثون أن نبتة صحراوية نادرة تُعرف باسم “الشيح البلدي” قد تمتلك قدرة مذهلة على دعم وظائف الدماغ، واستعادة التوازن العصبي، بل وربما إبطاء أو حتى إيقاف الزهايمر في مراحله المبكرة.

هذه العشبة، التي لطالما اعتُبرت مهملة في الطب الشعبي العربي، بدأت تثير دهشة علماء الأعصاب في عدد من الجامعات الأوروبية بعد أن أظهرت نتائج واعدة في التجارب المعملية على الحيوانات، ولاحقًا على مجموعات بشرية محدودة.

كيف تعمل النبتة؟

وفقًا لما نُشر في دورية “علم الأعصاب النباتي”، فإن مركبات طبيعية في “الشيح البلدي” تعمل على:

تنشيط خلايا الدماغ الخاملة.

تقليل الالتهاب العصبي المرتبط بتطور الزهايمر.

تثبيط تراكم “بيتا أميلويد”، وهو البروتين السام المسؤول عن تدمير الذاكرة.

والمثير في الأمر، أن مستخلص هذه العشبة استطاع تحسين القدرة على التركيز واسترجاع الذكريات بنسبة وصلت إلى ٤٠٪ في بعض المشاركين.

الزهايمر.. وحش صامت

مرض الزهايمر يُصنَّف كأحد أكثر الأمراض تدميرًا للكرامة الإنسانية. فهو لا يسلب المصاب ذاكرته فقط، بل ينتزع منه قدرته على تمييز أحبائه، واتخاذ أبسط القرارات.

لكن مع هذه العشبة الصحراوية التي تنمو في مناطق جافة وقاحلة، قد تبدأ مرحلة جديدة في محاربة هذا الوحش الصامت.

لماذا لم يُعرف هذا السر من قبل؟

يقول الدكتور كريستوف شتاين، الباحث الألماني في الطب النباتي:

“لطالما تجاهل العالم الغربي الكنوز الموجودة في البيئات القاسية كالصحارى. لكننا نعيد اليوم النظر في كل شيء. هذه العشبة الصغيرة تمتلك قوة بيولوجية تفوق توقعاتنا.”

كما أكد باحثون في جامعة الجزائر أن سكان بعض القرى الذين يستهلكون “الشيح” بشكل منتظم نادرًا ما تظهر عليهم أعراض الخرف أو فقدان الذاكرة، حتى في سن الشيخوخة.

هل هناك تحذيرات؟

رغم فوائدها المحتملة، لا تزال الدراسات في مراحلها الأولى. ويُحذر الأطباء من استهلاك العشبة بإفراط أو دون استشارة مختص، خاصة لمرضى الكلى أو الكبد أو الحوامل.

قد تكون هذه العشبة البسيطة، التي لطالما مررنا بجانبها دون انتباه، هي “عشبة الفرصة الأخيرة” لعلاج أكثر الأمراض قسوة في العالم الحديث.

ومع تطور الأبحاث، قد تتحول من مجرد نبتة صحراوية إلى عنصر أساسي في بروتوكولات علاجية تُنقذ الذاكرة والعقول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!