أخبار

“الجمهور في حالة ذهول!”.. ثالث ظهور لزوجة أحمد الشرع بشكل علني يكشف عن جمالها المذهل.. والكشف عن جنسيتها يُفاجئ الجميع!

لطيفة الدروبي تخطف الأنظار في منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025: ظهور لافت وسط تحولات إقليمية

في مشهدٍ سياسي واجتماعي لافت، تداول ناشطون وصحفيون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو حصرية تظهر لطيفة الدروبي، السيدة الأولى السورية، إلى جانب الرئيس أحمد الشرع خلال مشاركتهما في منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، والذي انعقد في تركيا بمشاركة نخبة من القادة والدبلوماسيين من مختلف دول العالم.

الظهور الذي لم يكن الأول من نوعه، لكنه حمل رمزية خاصة في هذا التوقيت الحساس إقليميًا، مثّل نقطة جذب رئيسية للمتابعين، وخصوصًا في ظل التطورات المستمرة في العلاقات السورية-التركية، ومحاولات إعادة رسم خريطة التفاهمات السياسية في المنطقة.

كاميرات الإعلام تلاحق السيدة الأولى السورية

خلال جلسات المنتدى، التُقطت صور للسيدة لطيفة وهي تجلس إلى جانب زوجها في إحدى الجلسات الرسمية، بدت خلالها متفاعلة وواثقة، تتابع النقاشات حول مستقبل التعاون الإقليمي وأمن المنطقة. غير أن اللحظة الأبرز، والتي خطفت الأضواء فعلًا، كانت على هامش المنتدى، حين التقت بأمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء حظي بتغطية مباشرة من الإعلام التركي والعربي.

TRT التركية بثّت مشاهد توثق لحظة التحية بين السيدتين، وسط أجواء وصفت بأنها “دافئة وتحمل دلالات سياسية واجتماعية”، ما أثار جدلاً واسعًا حول ما إذا كان هذا اللقاء بروتوكوليًا فقط، أم يحمل إشارات غير مباشرة لتقارب قادم بين دمشق وأنقرة.

تفاعل جماهيري واسع على مواقع التواصل

من اللحظة الأولى لانتشار الصور، اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة بين التحليل السياسي والإعجاب الشخصي. فبينما رأى البعض في اللقاء دلالة رمزية على تخفيف التوتر بين الجارتين المتخاصمتين، اعتبر آخرون أن الأمر لا يعدو كونه بروتوكولًا دبلوماسيًا ضمن جدول المنتدى.

لكن الجميع أجمع على حضور لطيفة الدروبي، التي أظهرت أناقة راقية وثقة عالية، لتُرسّخ مكانتها كوجه نسائي بارز في الحياة العامة السورية، يشبه في ظهوره وتأثيره نظيراتها في دول عربية وأوروبية.

من المناسبات الاجتماعية إلى الحراك الدبلوماسي

لطيفة الدروبي ليست وجهًا جديدًا تمامًا على الإعلام السوري، لكنها بدأت تُسجّل حضورًا أكثر فاعلية في المشهد العام، خاصة في العامين الأخيرين. فقد ظهرت سابقًا في عدة مناسبات إنسانية واجتماعية داخل سوريا، من أبرزها حضورها لقاء أبناء “الشهداء” في قصر الشعب بدمشق خلال عيد الفطر، حيث خطفت الأضواء بمواقفها الإنسانية وتفاعلها مع الأطفال.

 

ويرى مراقبون أن هذا النهج الجديد في الظهور العلني المكثف يشير إلى إعادة تعريف دور “السيدة الأولى” في سوريا، بحيث يتجاوز الطابع الرمزي إلى دور فاعل في الحياة الاجتماعية والدبلوماسية، على غرار ما تقوم به شخصيات نسائية بارزة في دول مثل مصر، تركيا، والأردن.

هل يمهد اللقاء لحقبة جديدة بين دمشق وأنقرة؟

رغم عدم صدور بيانات رسمية من الجانبين السوري أو التركي حول طبيعة اللقاء، إلا أن مجرد حدوث هذا التفاعل على أرض تركية، وفي مناسبة ذات طابع دولي، يُفسّر من قبل بعض المراقبين كنوع من “الدبلوماسية الناعمة” التي قد تُمهّد لتفاهمات لاحقة.

خصوصًا أن المنتدى انعقد بالتزامن مع تقارير تفيد بتقدّم مفاوضات سرية بين الطرفين بوساطة دولية، تتعلق بملفات حساسة مثل عودة اللاجئين، وتأمين الحدود المشتركة، ومحاربة الجماعات المتطرفة.

من هي لطيفة الدروبي؟

تنحدر لطيفة الدروبي من عائلة سورية عريقة، وتتمتع بخلفية أكاديمية وثقافية مميزة. درست في الخارج، وعملت في مجالات متعددة قبل أن ترتبط بالرئيس أحمد الشرع. وتُعرف بنشاطها الاجتماعي، ودعمها لقضايا الطفولة والمرأة، كما أنها تُشارك في مشاريع تنموية وتربوية تهدف إلى تحسين الواقع المعيشي داخل سوريا.

رغم حضورها المتزايد، إلا أنها لا تزال تحافظ على أسلوب متوازن وهادئ في الظهور، وهو ما يمنحها قبولًا واسعًا حتى لدى من يختلفون مع السلطة سياسيًا.

خاتمة: ظهورٌ ليس عابرًا

بغض النظر عن طبيعة اللقاء أو دلالاته السياسية، فإن حضور لطيفة الدروبي في منتدى أنطاليا، ولقاءها بنظيرتها التركية، يضيف فصلًا جديدًا في مشهد التحولات الجارية في المنطقة. فصلٌ تلعب فيه “السيدة الأولى” دورًا رمزيًا وإنسانيًا لا يقل أهمية عن السياسة المباشرة، ويعكس نمطًا جديدًا من الدبلوماسية الهادئة التي تصنع الفرق خلف الكواليس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!