العالم الهولندي يُطلق تحذيرًا هزّ العالم: «على الجميع الاستعداد».. العلامات بدأت بالظهور وأيام قليلة تفصلنا عن السيناريو الأخطر!

في تحذير جديد زلزل مواقع التواصل ووسائل الإعلام العالمية، خرج العالِم الهولندي الشهير “فرانك هوغربيتس” برسالة مباشرة وصادمة، أكد فيها أن “العلامات الجيولوجية بدأت بالظهور، والمرحلة القادمة قد تكون الأعنف منذ سنوات!”، داعيًا جميع المواطنين، خصوصًا في المناطق المعروفة بالنشاط الزلزالي، إلى الاستعداد الفوري ورفع درجة الحذر واليقظة.
العالم الهولندي يعود للواجهة!
فرانك هوغربيتس، الذي ذاع صيته بعد توقعه الدقيق لعدة زلازل مدمرة سابقة، أبرزها زلزال تركيا وسوريا، عاد ليؤكد أن “الأنماط الفلكية الحالية وحركة الكواكب تشير إلى احتمالية نشاط زلزالي غير مسبوق خلال أيام”.
وفي تقرير نشره على منصته الرسمية، قال:
“رصدنا تحركات غير اعتيادية في طبقات الأرض، اقترنت بتغيّرات مغناطيسية واضحة.. هذه المؤشرات لا يمكن تجاهلها.”
هل نحن على أعتاب كارثة؟
تحذير العالم الهولندي لم يكن مجرد تكهنات، بل أرفقه برسومات بيانية وتحليلات فلكية تُظهر أن الفترة الممتدة من 10 إلى 17 أبريل ستكون حرجة للغاية، خصوصًا في مناطق حزام الزلازل مثل:
تركيا
إيران
دول البحر المتوسط
وحتى أجزاء من الخليج العربي
وأكد هوغربيتس أن الأرض تمر الآن بحالة “ضغط تكتوني مرتفع”، ما يجعل أي اهتزاز بسيط قابل للتصاعد بشكل كارثي.
ردود أفعال عالمية
التحذير لم يمر مرور الكرام، فقد بدأت عدة دول بمراجعة خطط الطوارئ، خصوصًا بعد أن تبيّن أن توقّعات العالم الهولندي السابقة تحققت بدقة مدهشة، جعلت البعض يصفه بـ”العين الثالثة للأرض”.
في حين طالب عدد من المتابعين على مواقع التواصل بـ:
إغلاق المدارس لعدة أيام
مراجعة جاهزية مراكز الإخلاء
نشر الوعي بين السكان بطرق التعامل مع الكوارث الطبيعية
هل الأرض تُرسل رسائلها؟
العلماء الجيولوجيون في معاهد أخرى أكّدوا أن الأرض تُظهر بالفعل علامات غير مستقرة منذ مطلع أبريل، مثل:
زيادة طفيفة في النشاط الزلزالي الصغير
تغيّرات حرارية في بعض القارات
وتحركات غير مفهومة في قشرة الأرض
لكن يبقى السؤال الأهم:
هل نحن مستعدون فعلاً لمواجهة سيناريو بهذا الحجم؟
رسالة هوغربيتس الأخيرة
في ختام تحذيره، وجّه العالم الهولندي رسالة إلى الناس قائلاً:
“أنا لا أنشر الرعب، بل أحاول أن أُبقي أعينكم مفتوحة.. الاستعداد ليس ضعفًا، بل ذكاء.”
الجمهور ينقسم!
البعض يرى أن تحذيراته أصبحت مرعبة وتثير الذعر بلا دليل واضح.
وآخرون يعتبرونه “منقذ البشرية” الذي يسبق الزلازل بخطوة.
ما رأيك أنت؟
هل تصدق تحذيرات هوغربيتس؟
وهل تعتقد أننا نعيش مقدمات لشيء أكبر قد يهز الكوكب فعلًا؟