صور نادرة ورسائل عاطفية ووصية بخط اليد.. شمس البارودي تبكي القلوب بذكريات لا تُنسى مع الراحل حسن يوسف في ليلة مؤثرة قبل عيد ميلاده!!

في لحظة مؤثرة من الحنين والوفاء، عادت الفنانة المعتزلة شمس البارودي لتُشارك جمهورها بذكريات نادرة وحميمة جمعتها بزوجها الراحل الفنان القدير حسن يوسف، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، حمل في طياته الكثير من المشاعر الدافئة التي هزّت قلوب المتابعين.
المنشور تضمّن مجموعة صور نادرة من حفل زفافهما، إلى جانب بطاقات ورسائل مكتوبة بخط يد الراحل، كان قد أرسلها لزوجته في مناسبات مختلفة خلال مسيرة زواجهما الطويلة التي استمرت لعقود، مشبعة بالحب والاحتواء والرحمة.
من أكثر ما لفت الانتباه، كان اكتشاف شمس لرسالة مؤثرة كتبها زوجها بعنوان:
“هذه وصيتي لأني مسافر للحج”، وجاء فيها كلمات تحمل همّ الرجل الصادق لعائلته، حيث أوصى بشمس، وبوالدته، وأبنائهما، مما عكس الجانب الإنساني العميق لشخصية الفنان الراحل، وحرصه الدائم على من يحب.
الرسائل التي عثرت عليها شمس، كانت محفوظة في صندوق ذكريات، وجدته بالصدفة أثناء بحثها عن خطاب قديم من شقيقتها نيفان، لترى نفسها غارقة في بحر من الحنين وهي تقرأ ما خطّه حسن يوسف بنفسه، أيام كان يصوّر أحد أعماله في دبي.
حبٌّ لا يشيخ..
في حديثها المؤثر، وصفت شمس البارودي تلك الرسائل بأنها “كنزها الثمين”، مؤكدة أن زوجها لم يتوقف يومًا عن التعبير عن حبّه في كل مناسبة، وأنه كان رجلاً مليئًا بالدفء، يهتم بالتفاصيل الصغيرة، التي صنعت بينهما علاقة من أندر ما يكون في عالم الفن.
المنشور الذي نشرته شمس حظي بتفاعل واسع من جمهورها، الذين عبّروا عن احترامهم لهذه العلاقة النادرة، وتقديرهم لوفاءها الكبير، ولأسلوبها الهادئ والصادق في مشاركة الذكريات مع جمهورها.
احتفال مؤثر بعيد ميلاده
واختتمت شمس البارودي منشورها بإعلانها نية العائلة الاحتفال بعيد ميلاد الراحل حسن يوسف، الموافق 14 أبريل، بطريقة تحمل كل الوفاء، عبر ختمة قرآنية جماعية، يعقبها تجمع أسري بسيط، لتناول الطعام واسترجاع الذكريات الجميلة التي لا تغيب عن قلوبهم.