ليلى عبد اللطيف مفاجآت مفرحة في أحدث توقعاتها… أخبار تُثلج صدور المصريين والسوريين!

في حلقة جديدة طال انتظارها من برنامجها الشهير، فاجأت العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف جمهورها بسلسلة من التوقعات الإيجابية والمُبشّرة، التي قالت إنها ستتحقق خلال عام 2025، مثيرة بذلك موجة من التفاؤل الكبير، خاصة بين المصريين والسوريين الذين يعيشون حالة من الترقب والتمنّي بتغير الأوضاع نحو الأفضل.
مصر: استقرار ونمو اقتصادي غير مسبوق
توقعت ليلى عبد اللطيف أن تشهد مصر فترة من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي، مشيرة إلى مشاريع ضخمة سيتم افتتاحها قريبًا في مجالات الطاقة والنقل والزراعة.
وقالت بالحرف:
“ستعود مصر لتكون مركز ثقل في الشرق الأوسط، والمفاجأة ستكون في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي سيدهش العالم.”
كما توقعت عودة السياحة المصرية إلى ذروتها، خصوصًا مع افتتاح مشروعات سياحية جديدة في منطقة الساحل الشمالي والصعيد، إلى جانب اكتشاف أثري مذهل سيجعل أنظار العالم تتجه إلى مصر من جديد.
سوريا: بشائر السلام وعودة المهجّرين
أما في ما يخص سوريا، فقد أكدت عبد اللطيف أن عام 2025 سيشهد انفراجات سياسية هامة، وإطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة. وقالت إن دولاً عربية كبرى ستلعب دورًا محوريًا في إعادة الإعمار، وعودة ملايين اللاجئين إلى ديارهم.
وأضافت:
“سوريا ستنهض مجددًا… سترتفع من تحت الركام لتُبهر الجميع، وشعبها سيبدأ بقطف ثمار الصبر والوجع.”
وتوقعت أيضًا اتفاقيات اقتصادية ضخمة بين سوريا ودول عربية وخليجية، ستؤدي إلى تحسّن سريع في الأوضاع المعيشية للسوريين، وعودة ضخ الاستثمارات في البنية التحتية والصحة والتعليم.
المفاجأة الكبرى: تعاون مصري سوري غير مسبوق
أحد أبرز التوقعات المثيرة كان حديثها عن تعاون مصري سوري مشترك في ملفات مهمة تشمل الأمن القومي، ومشاريع استراتيجية في مجالات الزراعة والنقل والدواء. وأضافت:
“سترون زيارات رسمية غير متوقعة، واتفاقيات ستُوقّع تُغير الخريطة في المنطقة.”
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
تفاعل الجمهور كان ضخمًا، خاصة أن توقعات ليلى عبد اللطيف كانت في السنوات الماضية تحمل طابعًا تحذيريًا أو سوداويًا. هذه المرة، جاء التغيير لافتًا، ما دفع البعض لاعتبار التوقعات “بصيص أمل” في وقت يمر فيه البلدان بتحديات كبيرة.
وعلّق أحد المتابعين:
“سواء صدقت أم لا، نحن بحاجة لأي خبر يخلينا نحس إن في بكرا أحلى.”
هل تتحقق التوقعات؟
رغم الجدل الدائم حول مدى دقة تنبؤات العرّافين، فإن جمهور ليلى عبد اللطيف ما زال يترقب جديدها بشغف، خاصة عندما تحمل رسائل أمل وسط العتمة. فهل تكون 2025 فعلًا سنة التحوّل لمصر وسوريا؟ وهل نشهد بداية صفحة جديدة من الاستقرار والنهضة؟.