أقتراحات عامة

العالم الهولندي الشهير يحذر مجدداً: زلزال مدمر جداً جداً جداً خلال أيام.. وهذه الدولة العربية في دائرة الخطر!!

أعاد العالم الهولندي المثير للجدل “فرانك هوغربيتس” إشعال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية بعد نشره تحذيرًا جديدًا ومخيفًا يتوقع فيه حدوث زلزال مدمّر خلال أيّام قليلة، مرجّحًا أن تكون إحدى الدول العربية ضمن دائرة الخطر المباشر!

وفي تغريدة جديدة له على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أشار هوغربيتس إلى أن تركيبة الكواكب والمجالات الزلزالية تشير إلى “احتمال كبير جدًا لوقوع نشاط زلزالي قوي قد يتجاوز ٧ درجات على مقياس ريختر”، لافتًا إلى أن منطقة الخطر تشمل أجزاء من منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، دون أن يذكر أسماء الدول بشكل صريح، إلا أن عدداً من متابعيه رجّحوا أن يكون المقصود هو دولة عربية سبق أن شهدت هزّات متكررة في الأشهر الماضية.

تحذير أم توقع مبالغ فيه؟!

ويأتي هذا التحذير الجديد بعد سلسلة من التنبؤات السابقة التي أطلقها هوغربيتس، والتي تزامن بعضها مع وقوع زلازل فعلية، ما جعل اسمه يكتسب شهرة واسعة بين مؤيّدي نظرية “الاستشعار الكوني”، بينما يراه بعض العلماء والجيولوجيين مجرد محلل غير دقيق يعتمد على التوقيتات الكونية أكثر من المعطيات الجيولوجية المباشرة.

ورغم أن معظم الهيئات الجيولوجية الرسمية، كهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ومرصد الزلازل الأوروبي، لا تعتمد تحذيرات هوغربيتس كمصدر علمي موثوق، إلا أن حضوره القوي على الإنترنت وتوقيت تنبؤاته جعله مؤثرًا في الرأي العام، خصوصًا عندما يتحدث عن زلازل قد تضرب مناطق مأهولة بالسكان.

ما الدولة العربية التي قد تكون مهددة؟

رغم أن هوغربيتس لم يحدد أسماء، فقد تكهّن متابعون بأن الدولة المقصودة في تغريدته قد تكون:

المغرب: بسبب النشاط الزلزالي الملحوظ الذي شهدته البلاد خلال العام الماضي.

الجزائر: والتي شهدت هزّات أرضية متوسطة خلال الفترة الأخيرة.

لبنان وسوريا: حيث لا تزال المناطق الشمالية والشمالية الشرقية في حالة توتر جيولوجي بعد زلزال فبراير المدمر ٢٠٢٣.

السعودية: خاصة مناطق غرب المملكة القريبة من البحر الأحمر.

إلا أن كل هذه المعلومات تبقى مجرد توقعات وتكهنات غير مؤكدة، ما يضع المتابع في حالة من التوتر والترقّب.

الهيئات الرسمية: لا داعي للهلع

في المقابل، أكّدت مراكز الرصد الزلزالي في عدد من الدول العربية أن الوضع “تحت المراقبة الدقيقة”، وأنه لا توجد مؤشرات مؤكدة على حدوث زلزال كبير في الوقت الحالي، مشددة في الوقت نفسه على أهمية التوعية بخطط السلامة والتعامل مع الكوارث، تحسّبًا لأي طارئ.

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد والزلازل في أحد التصريحات أن:

“الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة حتى الآن، وكل ما يُنشر على وسائل التواصل يجب أن يُؤخذ بحذر شديد ما لم يكن صادراً عن مصادر علمية رسمية.”

سواء كنت ممّن يصدّق تحذيرات هوغربيتس أو يراها مبالغًا فيها، تبقى قضية الزلازل والتغيّرات الأرضية واحدة من أخطر التهديدات الطبيعية التي تواجه البشر، وتُظهر لنا كم نحن بحاجة إلى الاستعداد الجاد، والوعي بكيفية التصرف في حالات الطوارئ.

هل سنشهد زلزالاً مدمّرًا فعلًا خلال الأيام القادمة؟ أم أنها مجرّد زوبعة جديدة من التحذيرات غير المؤكدة؟

الأيام وحدها ستكشف الحقيقة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!