في حادثة مؤسفة شهدتها إحدى المدن العربية، توفي شاب حديث الزواج بعد وقت قصير من دخوله عش الزوجية، وسط حالة من الحزن والذهول التي خيّمت على عائلته وأصدقائه. الحادثة، ورغم ألمها، فتحت باب النقاش حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج حتى في غياب أي أعراض ظاهرة.
تفاصيل ليلة لم تكتمل
العريس، الذي لم يكن يعاني من أية أمراض معروفة، شعر بتعب مفاجئ بعد نهاية حفل الزفاف، ما استدعى تدخل الطوارئ. حاولت الفرق الطبية إنعاشه، لكن دون جدوى، حيث فارق الحياة بهدوء، تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب الجميع.
السبب طبي وغير متوقّع
وبحسب تقرير الأطباء، فإن الوفاة كانت نتيجة عارض صحي نادر وغير ظاهر سابقًا مرتبط بالقلب. وأكدوا أن مثل هذه الحالات قد تمر دون تشخيص لفترات طويلة، إلى أن تظهر فجأة في لحظات الضغط البدني أو النفسي.
دعوة للتوعية والوقاية
مختصون أكدوا على أهمية الفحوصات الدورية، خاصة لمن يقبلون على الزواج أو يعيشون مراحل انتقالية في حياتهم، إذ قد تكون بعض الحالات الصحية خفية تمامًا دون أن تظهر أعراض واضحة.
تفاعل واسع على السوشيال ميديا
الحادثة لاقت انتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل، وعبّر الكثيرون عن مواساتهم ودعائهم لعائلة الشاب، مع دعوات لزيادة التوعية الطبية حول أمراض القلب الصامتة.
وفاة الشاب كانت فاجعة إنسانية بكل المقاييس، لكنها تحمل درسًا مهمًا حول العناية بالصحة الوقائية. فالحياة لا تُقاس بعدد اللحظات، بل بسلامتنا واستعدادنا لها.
