ضوء أخضر ينبعث من باطن الأرض في قرية نائية!.. السكان يتحدثون عن كائنات غريبة وأحداث غير مسبوقة!
في واقعة أثارت الذهول والجدل، أفاد سكان قرية نائية عن ظهور ضوء أخضر غريب يتصاعد من باطن الأرض ليلاً، وسط صمت تام لا يقطعه سوى همسات الرياح.. أو شيء آخر! سكان القرية الذين اعتادوا على هدوء الطبيعة، لم يتخيلوا أن يصبح ليلهم مسرحًا لظواهر لا يمكن تفسيرها بالمنطق.
ظهور مفاجئ يربك الأهالي
بحسب الشهادات المحلية، بدأ الضوء بالظهور قبل أسبوع تقريبًا، حيث لاحظ أحد الرعاة بريقًا أخضر يتوهج بين الصخور في أحد أطراف القرية، وتكرر المشهد في الليالي التالية، ولكن بقوة أكبر وانتشار أوسع.
أحد الشهود يقول:
“الضوء ليس كأي ضوء.. وكأنه يأتي من الأعماق، ثم يختفي فجأة كما ظهر!”
همسات وكائنات؟
الأمر لم يتوقف عند الضوء فقط، بل بدأ بعض السكان بالإبلاغ عن أصوات همسات غامضة تأتي من نفس المنطقة، بالإضافة إلى رؤى سريعة “لظلال متحركة” عند اقترابهم من مصدر الضوء. رأيت شيئًا يتحرك بسرعة ثم اختفى خلف الصخور.. لم يكن حيوانًا معروفًا، يروي أحد الشبان القرويين.
السلطات تتحرك والعلماء يتكهنون
تم استدعاء فريق من الباحثين الجيولوجيين والفيزيائيين لدراسة الظاهرة، وسط تكتم رسمي على النتائج الأولية. بعض التفسيرات المحتملة شملت:
تفاعلات غازية أرضية نادرة تُحدث توهجات ضوئية. وجود معادن مشعة تحت الأرض. ظواهر كهربية غير معروفة تتسبب في انبعاث الضوء. لكن حتى الآن، لا يوجد تفسير علمي قاطع.
تكهنات تربط الظاهرة بالكائنات الفضائية!
من جهة أخرى، لم يتردد البعض على منصات التواصل في ربط هذه الظاهرة بنشاطات كائنات غير أرضية، خاصة بعد تسجيل حالات مماثلة حول العالم في مناطق نائية، ترافقها إشارات ضوئية وأصوات غريبة، ثم تختفي دون أثر.
القرية الآن.. بين الرهبة والفضول
رغم المخاوف، بدأ فضول الزوار يتزايد تجاه القرية، حيث تسللت فرق تصوير وباحثون مستقلون في محاولة لكشف الحقيقة، وسط حالة ترقب وشبه هلع بين الأهالي.
هل نحن على أعتاب كشف علمي جديد؟ أم أن الطبيعة تخفي سرًا لم يُفك شفرته بعد؟
الزمن وحده سيكشف الحقيقة.. وربما يفتح بابًا لما هو أبعد من الأرض!
