منوعات عامة

“علاج الزهايمر يبدأ من المطبخ”… توابل معروفة تُعيد الذاكرة وتقوي التركيز وتمنع تلف الخلايا العصبية.. وصفة مذهلة للوالدين وكبار السن !!

في ظل تزايد حالات الإصابة بمرض الزهايمر وضعف الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر، يبحث كثيرون عن طرق طبيعية للوقاية من هذا المرض الصامت الذي يسرق الذكريات ببطء من أحبائنا. المفاجأة أن بعض الإجابات قد تكون موجودة بالفعل في مطبخك، تحديدًا بين التوابل التي نستخدمها بشكل يومي دون أن ندرك مدى قوتها وتأثيرها العميق على صحة الدماغ.

الكركم.. الذهب الهندي الذي يذهل العلماء

على رأس هذه التوابل، يأتي الكركم، المعروف بلونه الذهبي ومذاقه الدافئ. يحتوي الكركم على مادة فعالة تُسمى الكركومين، وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنه يمتلك قدرة عالية على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، مما يسمح له بالوصول إلى خلايا الدماغ مباشرة ومكافحة الالتهابات المؤدية لتدهور الوظائف العصبية.

في دراسة نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الأعصاب، وُجد أن الأشخاص الذين يستهلكون الكركم بانتظام يتمتعون بقدرات ذهنية أفضل، ويقل لديهم خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 40٪ مقارنةً بمن لا يتناولونه.

القرفة.. أكثر من مجرد نكهة للحلويات

توابل أخرى دخلت بقوة في ساحة مقاومة الزهايمر، وهي القرفة. تحتوي القرفة على مركبات مثل السينمالدهيد والإبيكاتيشين، التي تبطئ تراكم بروتين “تاو” في الدماغ، وهو أحد العوامل الرئيسية في تطور مرض الزهايمر.

القرفة تعمل أيضًا على تحسين الدورة الدموية في الدماغ، مما يسهل وصول الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا العصبية، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز التركيز والذاكرة.

الزعتر والميرمية.. لمسة الطبيعة لحفظ الذاكرة

الزعتر والميرمية من الأعشاب العطرية التي لطالما استخدمها الأجداد في الطب الشعبي، لكن العلم اليوم بدأ يعيد اكتشاف أسرارها.

الميرمية تحتوي على مركبات تنشّط المستقبلات الكولينية، وهي المواد المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية في الدماغ. كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة “Phytotherapy Research” أن الميرمية تساهم في تحسين الأداء المعرفي لدى مرضى الزهايمر في مراحله الأولى.

وصفة منزلية يومية مقترحة:

المكونات:

نصف ملعقة صغيرة من الكركم

رشة قرفة

نصف ملعقة صغيرة من الميرمية المجففة

كوب من الحليب (يفضل حليب نباتي مثل اللوز)

ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي

الطريقة:

سخن الحليب على نار هادئة.

أضف التوابل تدريجيًا وحرك جيدًا.

أطفئ النار وأضف العسل.

يُشرب هذا المزيج مرة يوميًا، ويفضل قبل النوم.

لمن يُناسب هذا المشروب؟

كبار السن الذين يعانون من تشتت الانتباه أو النسيان المتكرر.

الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع مرض الزهايمر.

الطلاب وأصحاب المهن التي تتطلب تركيزًا ذهنيًا عاليًا.

لا داعي للبحث بعيدًا الحل قد يكون في مطبخك إضافة هذه التوابل الطبيعية إلى نظامك الغذائي اليومي قد يشكل درعًا واقيًا ضد الزهايمر ومشاكل الذاكرة المرتبطة بالعمر. ولكن بالطبع، لا تُغني هذه الوصفات عن الاستشارة الطبية، بل هي وسيلة طبيعية داعمة يمكن أن تُحدث فارقًا مذهلًا في جودة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!