“اختصاصي ألماني في السكري”… 3 تمرات يوميًا مع هذه العشبة… تنظم السكر وتُنقذ البنكرياس بإذن الله !!

في واحدة من أكثر التصريحات الطبية إثارة للدهشة والاهتمام، خرج اختصاصي ألماني شهير في علاج داء السكري، الدكتور “هانس فريدريش”، بتوصية غريبة لكنها مدعومة بالتجربة والأبحاث، تقول إن تناول ثلاث تمرات يوميًا مع عشبة واحدة فقط يمكن أن يحدث تحولًا جذريًا في تنظيم سكر الدم، بل وقد يساعد في دعم صحة البنكرياس ذاته.
الدكتور “هانس” الذي يعمل منذ أكثر من 25 عامًا في أحد مراكز الأبحاث المتقدمة في ميونيخ، أكد أنه لاحظ من خلال مراقبة حالات مرضاه على مدى سنوات أن مزيج التمر مع عشبة “الحلبة” يحقق نتائج مذهلة في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، ويقلل من مقاومة الإنسولين، بل ويُحسن أداء خلايا بيتا في البنكرياس، وهي المسؤولة عن إفراز الإنسولين.
ولم تأتِ هذه الملاحظة من فراغ، بل من تجربة شخصية مر بها الطبيب نفسه، حيث أصيب بحالة ما قبل السكري منذ 10 أعوام، وقرر أن لا يعتمد فقط على الأدوية الكلاسيكية، بل لجأ إلى الطب الطبيعي ليجرب بنفسه فعالية ما يُنصح به دائمًا للمرضى.
فبدأ بتناول 3 تمرات من النوع الجيد كل صباح على معدة فارغة، يرافقها مشروب دافئ محضر من الحلبة المطحونة، بمعدل نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مذابة في كوب ماء مغلي تُترك لتُغطى 10 دقائق ثم تُشرب، واستمر على هذه العادة لعدة أشهر.
النتائج كانت مذهلة. لم ترتفع نسبة السكر في دمه فقط، بل بدأت بالانخفاض التدريجي حتى عادت إلى المستوى الطبيعي خلال أقل من 3 أشهر. ولدهشته، وجد أن اختبارات وظائف البنكرياس أظهرت تحسنًا حقيقيًا في إفراز الإنسولين، دون أي تدخل دوائي يذكر.
من هنا بدأ الدكتور بتطبيق هذه التجربة على عدد من مرضاه، فلاحظ أن أكثر من 70٪ منهم سجلوا تحسنًا واضحًا خلال 4 إلى 6 أسابيع فقط. وقد أكد أن الشرط الأهم هو الالتزام والاستمرارية، والابتعاد عن الكربوهيدرات المصنعة والسكريات الزائدة التي تفسد تأثير هذا العلاج الطبيعي البسيط.
ويقول الدكتور إن التمر يحتوي على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز التي لا تضر مريض السكري إذا تم تناولها باعتدال، بل تعطي الجسم طاقة مستقرة دون التسبب في طفرات حادة في نسبة السكر، خاصةً عند دمجها مع الحلبة التي تعمل على تحسين حساسية الخلايا للإنسولين وتقلل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
طريقة التحضير والاستخدام:
كل صباح، قبل وجبة الإفطار، قم بتناول ثلاث تمرات من النوع الجيد، ويفضل أن تكون منزوعة النوى وطازجة قدر الإمكان. بعد ذلك، حضّر مشروب الحلبة بالطريقة التالية:
ضع نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة في كوب من الماء المغلي.
غط الكوب واتركه لمدة 10 دقائق.
بعد أن يبرد قليلًا ويصبح دافئًا، اشربه مباشرة.
يُنصح بعدم إضافة السكر أو أي محليات صناعية. وإذا كانت نكهة الحلبة قوية، يمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون الطازج لتخفيف الطعم وتحسين الفعالية.
ويؤكد الدكتور “هانس” أن هذا العلاج الطبيعي لا يتعارض مع الأدوية، لكن يجب مراقبة مستويات السكر يوميًا لأن بعض المرضى لاحظوا تحسنًا كبيرًا قد يتطلب تعديل الجرعة الدوائية بعد فترة قصيرة.
تحذير مهم: يجب استشارة الطبيب قبل البدء بهذا النظام خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أخرى أو من يستخدمون أدوية قوية لضغط الدم أو سيولة الدم، لأن الحلبة قد تتفاعل معها.
وفي النهاية، يشدد الاختصاصي الألماني أن أجسامنا تحتاج إلى العودة للطبيعة، وأن ما تقدمه لنا بعض الأعشاب والفواكه قد يفوق في تأثيره ما نراه في أدوية باهظة الثمن إذا عرفنا كيف نستخدمه بشكل صحيح.
مزيج التمر مع الحلبة قد يبدو بسيطًا جدًا، لكنه في الواقع مزيج ذكي يوازن بين السكر الطبيعي والقدرة على التنظيم، ليعطي الجسم طاقة ونشاط ويحافظ على البنكرياس من التدهور. تجربة تستحق المحاولة، خاصةً عندما تأتي من طبيب جرّبها بنفسه وشهد آثارها بعينيه.