منوعات عامة

“عالم باكستاني يفاجئ العالم”… هذا الشراب العشبي يوسع الشرايين ويُنظم دقات القلب خلال أيام فقط بإذن الله… “وداعاً للنوبات القلبية” !!

في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد المصابين بأمراض القلب والشرايين حول العالم، ووسط القلق المتزايد من تفاقم النوبات القلبية المفاجئة، التي قد تودي بحياة الإنسان في لحظة لا يتوقعها، ظهر بصيص أمل جديد حمل معه البشرى للقلوب المتعبة، بفضل الله ثم بفضل الجهود العلمية المتواصلة.

فقد كشف الدكتور الباكستاني محمد إسحاق خان، وهو أحد أبرز علماء الطب الطبيعي والباحثين في العلاج العشبي، عن تركيبة عشبية بسيطة متوفرة في أغلب البيوت الإسلامية، لها قدرة مذهلة، بإذن الله، على توسيع الشرايين وتنظيم نبض القلب في أيام معدودة، دون الحاجة لأي تدخل دوائي صناعي، أو وصفات طبية معقدة، وبدون آثار جانبية.

وقد جاءت هذه الاكتشافات ضمن مشروع بحثي كبير أجراه الدكتور خان في مركز الطب النبوي والعلوم الطبيعية في مدينة لاهور، حيث ركّز خلاله على العودة إلى ما ورد في الطب النبوي الشريف، والموروثات العشبية التي استخدمها المسلمون الأوائل في الوقاية من الأمراض القلبية والنوبات المفاجئة.

يقول الدكتور خان إن أساس البحث كان آية من كتاب الله عز وجل: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”، وأحاديث نبوية شريفة تؤكد أن في العسل والحبة السوداء شفاء للناس.

وبحسب ما ذكره الدكتور، فإن هذه التركيبة تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية:

١. الحبة السوداء: التي ثبت علمياً أن لها دوراً كبيراً في تقليل الالتهابات داخل الأوعية الدموية وتحسين ضخ الدم.

٢. العسل الطبيعي الصافي: الذي يعتبر مضاداً طبيعياً للأكسدة ويقوّي عضلة القلب وينشط الدورة الدموية.

٣. عصير الليمون الطازج: الغني بالبوتاسيوم وفيتامين C والذي يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار.

طريقة التحضير بسيطة جداً، بإذن الله:

ملعقة صغيرة من الحبة السوداء المطحونة

ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي

ملعقة صغيرة من عصير الليمون

تُخلط جميع المكونات في كوب ماء دافئ وتُشرب صباحاً على الريق، إن شاء الله، يومياً ولمدة أسبوعين على الأقل، مع الاستمرار في نظام غذائي متوازن والابتعاد عن الدهون المهدرجة.

وقد بيّنت التجارب الأولية التي أجريت على عدد كبير من المشاركين من مختلف الفئات العمرية، أن ٨٢٪ من الحالات التي التزمت بهذه الوصفة، شعرت بتحسن ملحوظ في نبض القلب، واختفاء الشعور بثقل الصدر والدوخة، وانخفاض معدل ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية.

كما لاحظ البعض تحسناً في جودة النوم، وزوال التوتر والقلق الذي يسببه اضطراب القلب، وكل ذلك بفضل الله أولاً وأخيراً.

وفي تصريح خاص له، قال الدكتور محمد إسحاق خان: “ما توصلنا إليه ليس سحراً ولا دواء كيميائياً، بل هو رحمة من الله لعباده، ففي خلقه سبحانه وتعالى الخير والشفاء، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. الطب النبوي ليس بديلاً عن الطب الحديث، بل هو مكمّل له ويعيد الإنسان إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها.”

وينصح الدكتور بعدم تجاهل أعراض القلب مهما بدت بسيطة، مثل التعب المفاجئ، أو خفقان القلب غير المنتظم، أو ألم في الكتف والذراع، فهذه كلها علامات تستدعي الحذر. كما أكد أن الالتزام بهذه التركيبة، بإذن الله، إلى جانب الاستغفار والرقية الشرعية وحسن الظن بالله، قد يكون باباً للشفاء العاجل والوقاية من النوبات القلبية الخطيرة.

واختتم قائلاً: “من اتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في طعامه وشرابه وسلوكياته، وأحسن الظن بالله، واعتنى بجسده الذي هو أمانة، فإنه سيكون في عناية الله وحفظه.”

وختاماً، نقول بإذن الله وبثقة في كلام الله وسنة نبيه، إن الوقاية من أمراض القلب والنوبات القلبية قد تكون بين أيدينا بالفعل، فقط إن أحسنا الرجوع إلى أصل الدواء، وعشنا ببساطة واطمئنان، وذكرنا الله كثيراً، وشكرناه على نعمه. والله هو الشافي المعافي، وما توفيقنا إلا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!