منوعات عامة

“تحذير صيفي عاجل”… الإفراط في مكملات فيتامين الشمس يهدد القلب والكلى… لا تتناولها قبل معرفة هذه الحقائق الـ7 !!

في ظل الإقبال المتزايد خلال فصل الصيف على تناول المكملات الغذائية وخاصة فيتامين د الذي يُعرف شعبياً باسم فيتامين الشمس، حذر أطباء وخبراء تغذية من مخاطر حقيقية قد يتعرض لها الجسم عند تناول هذا الفيتامين بشكل عشوائي وبدون متابعة طبية.

صحيح أن فيتامين د له فوائد عظيمة بفضل الله، وهو ضروري لصحة العظام والمناعة، ولكن تناوله بشكل مفرط قد يتحول من نعمة إلى نقمة، وقد يؤدي إلى أضرار بالغة بإذن الله إذا لم يُؤخذ في إطار من التوازن والوعي الصحي.

فيما يلي نعرض سبع حقائق مهمة جداً يجب أن يعرفها كل شخص يُفكر في تناول مكملات فيتامين د هذا الصيف، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض للشمس.

١. ليس كل تعب يعني نقص فيتامين د

كثير من الناس يربطون بين الشعور بالإرهاق والتعب العام وبين نقص فيتامين د مباشرة وهذا خطأ شائع، فالتعب قد يكون ناتجاً عن أسباب كثيرة مثل قلة النوم أو ضعف التغذية أو حتى التوتر النفسي، ولا يجب أن يُبنى قرار تناول المكملات على الظن أو الاجتهاد، بل لابد من تحليل دم دقيق يُبيّن النسبة بوضوح.

٢. الجرعة الزائدة تؤذي القلب والكلى

الإفراط في تناول فيتامين د قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، وهو ما يُعرف بحالة التسمم بفيتامين د، وتؤدي هذه الحالة إلى أعراض خطيرة مثل ضعف عضلة القلب وتكلس الشرايين وأضرار بالكلى تصل في بعض الحالات إلى الفشل الكلوي، والعياذ بالله.

٣. ضوء الشمس يكفي بإذن الله في كثير من الأحيان

بفضل الله، الجسم قادر على إنتاج حاجته من فيتامين د بمجرد التعرض المعتدل لأشعة الشمس، تحديداً في وقت الضحى، من ١٠ إلى ٢٠ دقيقة فقط ثلاث مرات أسبوعياً قد تكون كافية جداً لمعظم الناس الذين لا يعانون من أمراض مزمنة أو مشاكل في الامتصاص.

٤. لا يجب الجمع بين مكملات متعددة دون استشارة

هناك من يتناول مكمل فيتامين د مع مكملات الكالسيوم وأحياناً مع مكملات أخرى دون مراجعة طبيب وهذا تصرف غير آمن، فقد يؤدي إلى تداخلات خطيرة بين العناصر تُضعف الفائدة وتُضاعف الضرر، ويجب أن يكون هناك إشراف طبي على الجرعات والمكونات بإذن الله.

٥. الأطفال وكبار السن في دائرة الخطر

الأطفال الذين يُعطَون مكملات فيتامين د بشكل يومي دون تحليل دم قد يتعرضون لأضرار تراكمية، كما أن كبار السن ممن يعانون من مشاكل في امتصاص الكالسيوم أو ضعف في وظائف الكلى قد يكونون أكثر عرضة للتسمم بهذا الفيتامين، خاصة إن ترافقت مع سوء تغذية أو قلة الحركة.

٦. ليس كل مكمل فيتامين د طبيعي وآمن

للأسف، بعض المكملات المنتشرة في الأسواق يتم تصنيعها بطرق تجارية رخيصة أو تكون بتركيزات غير دقيقة، وبعضها قد يكون منتهي الصلاحية أو مجهول المصدر، لذلك لا يُنصح بشراء المكملات إلا من مصادر موثوقة وتحت إشراف طبي مختص.

٧. البدائل الطبيعية أفضل دائماً إن شاء الله

بفضل الله، يمكن تعويض فيتامين د من خلال التغذية الصحية التي تحتوي على البيض وصفار البيض، وزيوت السمك، والأسماك الدهنية كالسلمون والسردين، بالإضافة إلى التعرض للشمس، وكل ذلك يُعطي الجسم حاجته بشكل متوازن وطبيعي دون الحاجة إلى تدخل دوائي في أغلب الأحيان.

الصحة نعمة عظيمة من الله لا يشعر بها كثير من الناس إلا بعد فوات الأوان، لذا فإن التوازن في كل شيء هو السبيل إلى العافية بإذن الله، لا تُفرط في شيء ولا تُهمِل شيئاً، وإذا شعرت بأي أعراض مستمرة أو متكررة فلا تتأخر في زيارة الطبيب المختص.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز.

نسأل الله أن يُبارك لنا في صحتنا وأجسادنا وأن يُجنبنا أسباب الضعف والمرض، وأن يجعل كل ما نتعلمه في ميزان حسناتنا وحسنات من علمونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!