منوعات عامة

دولة عربية وحيدة تتصدر قائمة أكبر 10 دول في إنتاج التوت الأزرق حول العالم

يعد التوت الأرزق من بين الفاكهة التي بدأت تنتشر بكثافة في  العالم خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بدأ التركيز على زراعتها بسبب فوائدها الكبيرة وزيادة الطلب عليها في الأسواق الدولية.

ولا تتوقَّف أهمية تلك الفاكهة عند تناولها طازجة فقط، بل إنها أصبحت اليوم تدخل في الكثير من الصناعات لا سيما الصناعات الغذائية.

أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج التوت الأزرق

وتتصدَّر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج التوت الأزرق بأكثر من 300 ألف طن سنويًا وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.

ظهرت دولة المغرب في تلك القائمة التي جاءت على النحو الآتي:

الولايات المتحدة الأمريكية: 333 ألف طن سنويًا.

بيرو: 229 ألف طن سنويًا.

كندا: 166 ألف طن سنويًا.

شيلي: 121 ألف طن سنويًا.

المكسيك: 80 ألف طن سنويًا.

المغرب: 62 ألف طن سنويًا.

بولندا: 61 ألف طن سنويًا.

إسبانيا: 57 ألف طن سنويًا.

البرتغال: 20 ألف طن سنويًا.

أستراليا: 20 ألف طن سنويًا.

الإنتاج العالمي من التوت الأزرق

آخر الإحصائيات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أشارت إلى أن الإنتاج العالمي من التوت الأزرق بلغ 1.2 مليون طن، وسط تصاعد لمعدلات النمو عالميًا بسبب ارتفاع الطلب الدولي عليه.

يشهد الإنتاج العالمي من التوت الأزرق نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بزيادة الطلب عليه في الأسواق الدولية باعتباره من أهم الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة للصحة، حيث توسعت مساحات زراعته بشكل ملحوظ في عدد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا وتشيلي، التي تعد من أكبر المنتجين والمصدرين عالميًا، إلى جانب صعود دول جديدة مثل المكسيك وإسبانيا والبرتغال والصين في سلاسل الإمداد العالمية.

أن التقدم الكبير في تقنيات التخزين والتبريد والنقل الجوي ساعد في تعزيز حركة التجارة العالمية للتوت الأزرق الطازج والمجمد، ما جعله متاحًا في الأسواق على مدار العام تقريبًا. كما تعمل كثير من الدول في الوقت الحالي على تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الواعد نظرًا لعوائده الاقتصادية المرتفعة مقارنة بالمساحات المزروعة، إضافة إلى تزايد استخدامه في الصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل والمكملات الصحية.

معلومات وحقائق غريبة عن التوت الأزرق

ومع زيادة معدلات استخدامه عالميًا، فإن هناك بعض المعلومات والحقائق الغريبة عن التوت الأزرق من بينها:

في كثير من دول أمريكا الشمالية يُطلق على التوت الأزرق اسم “فاكهة النجمة” لأن الزهرة الخاصة به على شكل نجمة خماسية الأطراف.

أكدت عدة دراسات أن اللون الأزرق على سطح التوت ليس ناتجًا عن صبغة زرقاء، بل عن انعكاس الضوء على طبقة شمعية دقيقة تُعرف باسم “البلوم”، وهي التي تعطيه مظهره المائل إلى الأزرق أو البنفسجي.

يحتفظ بقيمته الغذائية العالية حتى بعد التجميد، كما تؤكد بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة فيه تظل ثابتة تقريبًا دون أي نقص.

يحتاج إلى فترات من البرودة خلال الشتاء لتنشيط البراعم وضمان إنتاج جيد في الموسم التالي، لذلك تنتشر زراعته في المناطق المعتدلة والباردة.

يوجد أكثر من 50 نوعًا مختلفًا من التوت الأزرق في العالم، تتنوع في الحجم والطعم ودرجة الحموضة، منها البري ومنها المزروع بشكل تجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!