لا تتصفح قبل أن تقرأ هذا.. تأثير مخيف للإنترنت ليلاً على الدماغ والنوم

أصبح تصفح الإنترنت قبل النوم عادة شائعة، خاصة بين المراهقين والبالغين، ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه العادة، المعروفة باسم Doomscrolling أو “التمرير السلبي”، قد يكون لها آثار سلبية كبيرة على صحة الجسم والعقل، وفقا لموقع تايمز ناو.
ما هو التمرير السلبي Doomscrolling؟
مصطلح Doomscrolling أو “التمرير السلبي” يشير إلى التعلق المستمر بالعناوين والأخبار السلبية التي يقرأها المستخدم على هاتفه أو جهازه اللوحي ويعتقد الكثيرون أن متابعة الأخبار بشكل مستمر تساعدهم على البقاء على اطلاع بما يحدث في العالم، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه العادة تعزز القلق والاكتئاب وتزيد من الضغط النفسي.
تأثير التمرير السلبي على الجسم
تصبح العادة مضرة بشكل خاص قبل النوم، حيث يؤثر التدفق المستمر للمحتوى السلبي على الإيقاعات الطبيعية للجسم فالتعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، ويؤخر عملية الاسترخاء الضرورية للجسم. كما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يجعل العقل والجسم في حالة توتر مستمرة.
الأضرار الصحية والنفسية
1. الأرق وضعف النوم: تقل جودة النوم ويصبح الشخص أكثر عرضة للتعب خلال النهار.
2. القلق والاكتئاب: متابعة الأخبار السلبية باستمرار تعزز الأفكار السلبية وتزيد من مستويات القلق والحزن.
3. ارتفاع حالات الذعر ونوبات الهلع: قد يؤدي الانخراط المستمر في الأخبار السيئة إلى زيادة شعور الذعر واضطرابات المزاج.
4. ضعف التركيز والإرهاق العقلي: تؤثر هذه العادة على القدرة على التركيز وتزيد من التعب العقلي والجسدي.
5. ضعف المناعة: التوتر المستمر وقلة النوم تقلل من كفاءة الجهاز المناعي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض.
نصائح للحد من التمرير السلبي
تعيين حدود زمنية واستخدام مؤقت للهاتف.
إبقاء الهاتف خارج غرفة النوم لتجنب تصفح الإنترنت قبل النوم مباشرة.
اتباع ممارسات الهاتف اليقظة، مثل التركيز على المحتوى الإيجابي فقط.
الابتعاد عن التكنولوجيا لفترات محددة خلال اليوم.
التمسك بالإيجابية وممارسة النشاطات الهادئة قبل النوم مثل القراءة أو التأمل.




