منوعات عامة

“فتاة نسيت هاتفها في المنزل”… والكاميرا كانت تعمل وعندما عادت… وجدت شيئاً يقف أمامها !!

في إحدى ضواحي المدينة، حدثت واقعة غريبة أثارت الرعب بين سكان المنزل وأصدقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، القصة بدأت ببساطة كأي يوم عادي، حين تركت فتاة شابة هاتفها على طاولة المطبخ وذهبت إلى العمل، لكنها لم تكن تعرف أن الهاتف كان يعمل والكاميرا الخلفية في وضع التشغيل.

الفتاة التي تُدعى ليان كانت على علاقة قوية بهاتفها، دائماً ما تتركه قريباً منها لمتابعة الرسائل والمكالمات، لكن في ذلك اليوم نسيت الهاتف على الطاولة أثناء خروجها، وكان المنزل فارغاً من أي شخص آخر. لم تلتفت ليان إلى الهاتف وهي تسرع للخروج، لكنها تركت الجهاز يسجل كل لحظة.

بعد ساعات قليلة، عادت ليان إلى المنزل، وما إن دخلت حتى لاحظت شيئاً غريباً؛ شعرت ببرودة غريبة في الهواء وكأن شيئاً يراقبها من بعيد. اقتربت من الهاتف الذي سقط على الأرض وسحبت الشاشة لتشاهد الصور والفيديوهات الأخيرة، وهناك رأت شيئاً لم تصدق عينيها، ظل طويل مظلم يقف في غرفة المعيشة، لا يتحرك لكنه كان واقفاً كأنه يراقب المكان.

صدمت ليان ولم تصرخ حتى لا تجذب الانتباه، لكنها لم تستطع منع قلبها من التسارع، بدأت تتذكر كل ما حدث أثناء غيابها، هل سمعت أصوات خطوات؟ هل تحرك شيء؟ لم تكن متأكدة. لكن الهاتف سجل كل شيء، وكأن الكاميرا لم تفوت أي لحظة. الفيديو كان واضحاً إلى حد مثير للدهشة، الظل لم يكن مجرد انعكاس للضوء أو شيء طبيعي، بل كان يشبه جسماً بشرياً لكنه غير ملموس، يتحرك ببطء ويمر بين الأثاث وكأنه يبحث عن شيء.

ليان لم تصدق ما رأت، لكنها لاحظت شيء أكثر غرابة؛ كل الأجهزة الإلكترونية في المنزل بدأت تتصرف بشكل غير طبيعي، التلفاز يشعل ويطفئ وحده، مصابيح الإضاءة تتقطع بشكل متكرر، والهواتف الأخرى التي في المنزل أرسلت رسائل غريبة غير مفهومة، كل ذلك خلال دقائق قليلة بعد أن عادت ليان.

عادت ليان إلى الفيديو مرات عديدة، وحاولت إظهار المقطع لأصدقائها وعائلتها، بعضهم لم يصدق، وبعضهم شعر بالرعب الحقيقي من المشهد، خاصة أن الفيديو أظهر ظل الجسم واقفاً بدقة أمام الكاميرا، لكنه لم يكن له أي ملامح، مجرد صورة سوداء عائمة في المكان، يتفاعل مع محيطه بطريقة غريبة، وكأنه يعرف أن الهاتف يسجل.

الأطباء النفسيون الذين استشاروا ليان لاحقاً أكدوا أن مثل هذه الظواهر قد تكون نادرة جداً، لكنها تحدث أحياناً نتيجة تفاعل العقل البشري مع التوتر والخوف، إلا أن الفيديو يحمل أدلة بصرية لا يمكن تفسيرها بسهولة، إذ يظهر ظل الجسم واضحاً ويتحرك بطريقة طبيعية، بعكس الأوهام أو الخيال.

في اليوم التالي، انتشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، وحظيت بمئات التعليقات، بعضها يحذر من ترك الهواتف تعمل أثناء غيابك، وبعضها يؤكد على أن الظل ليس مجرد مصادفة، بل قد يكون شيئاً خارقاً للطبيعة. خبراء الظواهر الغريبة أكدوا أن مثل هذه الحوادث لا يمكن تجاهلها، وأن تسجيل الفيديو دون قصد يعد دليلاً مهماً على وجود شيء غير طبيعي في المنزل.

ليان اليوم لم تعد تدخل إلى المنزل إلا بعد التأكد من الهاتف، وعند الحديث عن تلك الليلة تقول: “لم أكن أتوقع أبداً أن يترك هاتف بسيط مثل هذا يسجل شيئاً لا أستطيع تفسيره، شعرت بأن شيئاً كان يراقبني فعلاً، شيء لا أراه في النهار”.

هذه القصة تثير تساؤلات كبيرة عن الأشياء التي قد تحدث عندما نغفل عن أجهزتنا الذكية، وعن الغموض الذي يمكن أن يخفيه المنزل في غيابنا، وعن الظواهر الغريبة التي يلتقطها الهاتف دون قصد، وكأن التكنولوجيا أصبحت شاهداً على عوالم لا نفهمها بالكامل بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!