الظواهر الطبيعية

إعصار رافائيل: مساحة هائلة وتأثيرات مدمرة

المساحة الهائلة لعين الإعصار رافائيل

تظهر الصور الجوية لعين الإعصار رافائيل مركزاً صغيراً بعض الشيء، لكن البيانات الحديثة تكشف عن حقيقة مدهشة: مساحة العين تصل إلى 2827.43 كيلومتراً مربعاً. مما يجعلها أكبر من مساحة 12 دولة صغيرة، كلوكسمبورغ وجزر القمر. هذا يعكس بشكل واضح شدة هذا الإعصار وقوته، حيث تمتد تأثيراته إلى مناطق عديدة حول العالم.

تجاوز حدود العواصم العربية

عند إسقاط مساحة الإعصار على العواصم العربية، نجد أن عين الإعصار رافائيل تتجاوز مساحة أربع عواصم: بيروت، دمشق، عمان والدوحة. هذا يشير إلى أن الإعصار ليس مجرد حدث طقس عادي، بل هو ظاهرة تلقي بظلالها على حالات الطقس في مناطق واسعة، مما يثير القلق والتساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه الكوارث.

الجدار المدمر للعين

على الرغم من أن منطقة عين الإعصار عملٌ هادئٌ نسبيًا، إلا أن الجدار المحيط بها هو الأكثر تدميراً. يتسبب الألم والتطرف في طبيعة الطقس في ظواهر مناخية متقلبة، بعضها يمكن أن يكون قاتلاً. لذا، يذكرنا أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية وتوقع العواقب المحتملة. وفقًا للتقارير الجديدة من المركز الوطني للأعاصير، يستمر الإعصار رافائيل في جلب الأمطار الغزيرة إلى غرب كوبا، مع تحذيرات من وقوع فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: Content is protected !!