أجهزة إلكترونية تتوقف عن العمل في منطقة محددة كل ليلة!.. دون أي سبب واضح!

ظاهرة متكررة تُربك السكان.. وخبراء التقنية في حيرة تامة!
في واقعة غريبة تتكرر منذ أيام، أبلغ عدد من سكان حي النخيل الشمالي (اسم افتراضي قابل للتعديل) عن توقف مفاجئ للأجهزة الإلكترونية داخل منازلهم، بما في ذلك أجهزة الراوتر، شاشات التلفاز، أنظمة المراقبة وحتى بعض الهواتف الذكية – كل ليلة في نفس التوقيت تقريبًا بين الساعة 2 و4 فجرًا. الظاهرة أثارت استغرابًا كبيرًا بين السكان، خاصة أن الأجهزة تعود للعمل تلقائيًا عند شروق الشمس، دون تدخل يدوي أو تغييرات تقنية!
التحليلات الأولية في أول تعليق: ما الذي يحدث؟
خبراء تقنية اتجهوا إلى فرضيات متعددة لتفسير هذه الظاهرة:
1. تشويش كهرومغناطيسي قوي (EMI):
قد يكون ناجمًا عن جهاز بث أو محطة إرسال قريبة تعمل ليلًا، ما يؤدي إلى تعطيل الأنظمة الإلكترونية الحساسة.
2. اختبار تقني سري؟
البعض تكهّن بإمكانية وجود اختبارات شبكية أو عسكرية في محيط المنطقة تستخدم موجات تردد عالية تؤثر على المعدات المنزلية.
3. ارتفاع مؤقت في الحمل الكهربائي أو تذبذب الجهد:
مما قد يؤدي إلى “إعادة ضبط” تلقائي لبعض الأجهزة الحساسة مثل أجهزة الواي فاي أو أنظمة الذكاء الاصطناعي المنزلي.
4. ظاهرة طبيعية نادرة مثل العواصف المغناطيسية الأرضية:
التي قد تؤثر على المجال الكهربائي محليًا، رغم ندرتها في المناطق الحضرية.
شهادات السكان: “كل شيء ينطفئ فجأة!”
“كنت أعمل على اللابتوب وفجأة انقطع الاتصال بالشبكة، ثم توقفت جميع الأجهزة الذكية في المنزل عن العمل… الساعة كانت 2:17 فجراً!” – أحد سكان الحي.
“ظننت أن هناك عطلًا في الكهرباء، لكن المصابيح بقيت تعمل، والمشكلة فقط بالأجهزة الإلكترونية!” – سيدة من نفس الحي.
هل نحن أمام اختبار تقني أم تداخل إشعاعي؟
السلطات لم تُصدر بعد أي بيان رسمي حول الحادثة، ما زاد من القلق والتكهنات. عدد من السكان بدأوا بتوثيق الحادثة يوميًا بالفيديو والصور في محاولة لفهم النمط المتكرر.
ماذا يُنصح به؟
استخدام أجهزة UPS أو منظمات تيار لحماية الإلكترونيات. فصل الأجهزة الحساسة قبل النوم مؤقتًا إلى حين معرفة السبب. توثيق التوقيت الدقيق لانقطاع كل جهاز لمساعدة الفنيين في رصد النمط.
لغز تقني ينتظر التفسير
في زمن أصبحت فيه المنازل ذكية والأجهزة متصلة، يبدو أن هناك ما يُربك التكنولوجيا نفسها كل ليلة في هذه المنطقة.
ويبقى السؤال مطروحًا:
هل ما يحدث مجرد خلل مؤقت؟ أم نحن أمام ظاهرة غير مألوفة تتطلب تدخلاً رسميًا عاجلاً؟.