تحذير عاجل من أطباء الجهاز الهضمي… هذه العادة اليومية تُدمر القولون مع الوقت وتصيبك بالانتفاخات المزمنة… أوقف استخدامها فورًا !!

في ظل الزيادة المستمرة في مشاكل القولون والمعدة التي يعاني منها الملايين حول العالم، خرج عدد من أطباء الجهاز الهضمي في مؤتمرات طبية مؤخراً بتحذير واضح وصريح حول عادة شائعة جداً يمارسها الكثيرون يومياً دون الانتباه إلى ضررها الحقيقي على المدى البعيد. إنها عادة استخدام الملينات الكيميائية أو شرب مشروبات التنحيف الصناعية أو الأعشاب بشكل يومي بدون استشارة طبية.
ويقول الأطباء إن الإفراط في استخدام هذه المواد سواء بهدف تخفيف الوزن أو تحفيز الإخراج بشكل منتظم يؤدي مع الوقت إلى نتائج كارثية على القولون، تبدأ من ضعف قدرته الطبيعية على الحركة وتنتهي بظهور أعراض مزمنة من الانتفاخات والتقلصات وسوء الهضم. بل إن بعض الدراسات أثبتت أن الاعتماد المفرط على هذه الوسائل يغيّر بيئة الأمعاء ويقتل البكتيريا النافعة، ما يؤدي إلى خلل في التوازن الميكروبي داخل الجسم ويضعف المناعة.
كما أشار الأطباء إلى أن الكثير من الأشخاص، خاصة النساء، يبدأن يومهن بمشروب عشبي معين يظنون أنه صحي وينظف الأمعاء، بينما هو في الحقيقة يحتوي على مركبات تهيّج بطانة القولون وتسبب مع الوقت ضعف في امتصاص العناصر الغذائية المهمة، بالإضافة إلى اعتماد الجسم على هذه المواد للإخراج الطبيعي، مما يسبب إمساكاً مزمناً عند التوقف عنها.
المشكلة الأكبر تكمن في أن هذه العادة لا تُظهر آثارها في الأيام الأولى، بل تبدأ أعراضها تدريجيًا خلال أشهر، حيث تظهر الانتفاخات بشكل مستمر، يتغير نمط الإخراج، يشعر المريض بالتعب بعد الأكل، وتصبح المعدة حساسة لأي نوع من الطعام. وقد تُشخّص الحالة خطأ على أنها قولون عصبي أو مشاكل معدة مزمنة، بينما السبب الحقيقي هو الاستخدام المستمر لهذه المواد المحفزة دون الحاجة.
وينصح الأطباء بعدم استخدام أي نوع من المشروبات أو الحبوب الملينة أو المشروبات العشبية التي تدّعي التنظيف اليومي للأمعاء دون مراجعة مختص. كما يوصون بالاعتماد على نظام غذائي غني بالألياف الطبيعية مثل الخضروات الورقية والشوفان والتفاح، مع شرب كمية كافية من الماء، وممارسة المشي اليومي، وهي أمور أثبتت فعاليتها الكبيرة في تنظيم عملية الهضم دون أي آثار جانبية.
وفي النهاية، أكد الأطباء أن القولون عضو حساس جدًا، وأي عبث أو تحفيز مفرط له يؤثر مباشرة على جودة حياة الإنسان، فالمعدة بيت الداء، وصحتها تنعكس على التركيز والطاقة والمزاج والمناعة. لذلك، إن كنت تستخدم أي نوع من المشروبات أو الأعشاب أو الأدوية دون إشراف طبي، فقد حان الوقت لإيقافها فورًا ومراجعة روتينك الصحي اليومي قبل أن تتفاقم الأعراض.
Q1: ما هي العلامات المبكرة التي تظهر على من يتضرر قولونه بسبب هذه العادة اليومية؟
العلامات المبكرة تشمل الانتفاخ المتكرر بعد الوجبات، الغازات المزعجة، اضطرابات الإخراج ما بين إمساك شديد أو إسهال مفاجئ، إضافة إلى الشعور بامتلاء البطن حتى بعد تناول كميات بسيطة من الطعام، وضعف التركيز أو الصداع المتكرر.
Q2: هل توجد بدائل طبيعية وآمنة تمامًا لتحسين حركة الأمعاء دون أن تسبب ضررًا للقولون؟
نعم، توجد بدائل طبيعية فعالة وآمنة مثل تناول بذور الكتان أو الشيا المنقوعة، شرب الماء الدافئ على الريق، تناول الخوخ المجفف، استخدام ملعقة صغيرة من زيت الزيتون صباحاً، بالإضافة إلى اعتماد نظام غني بالألياف المتوفرة في الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
Q3: هل التوقف المفاجئ عن استخدام هذه المشروبات أو الملينات قد يسبب مشاكل؟ وكيف يمكن التوقف عنها بأمان؟
التوقف المفاجئ قد يؤدي في البداية إلى صعوبة في الإخراج لأن الجسم اعتاد عليها، لذلك يُنصح بالتقليل التدريجي واستبدالها بخيارات طبيعية مع زيادة شرب الماء والنشاط البدني حتى يستعيد القولون قدرته الطبيعية على العمل دون تحفيز خارجي.