أجمل مفاجأة للمذيعة كريستيان بيسري!.. ترزق بطفلتها الثالثة وتخطف القلوب بجمالها في أول ظهور (صور)

في زمن تهيمن فيه أخبار الصراعات والمآسي على الشاشات، جاءت لحظة إنسانية دافئة لتذكرنا أن خلف الكاميرا، هناك من يعيشون مشاعر الأمل والفرح أيضًا. فقد فاجأت كريستيان بيسري، إحدى أبرز الوجوه الإخبارية في قناة “العربية”، جمهورها ومتابعيها بخبر سعيد لم يكن متوقعًا: رزقت بطفلتها الثالثة.
أعلنت بيسري الخبر عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، مرفقة صورًا لها وهي تودّع الشاشة مؤقتًا، وتستقبل مرحلة جديدة من حياتها، حيث كتبت:
“شكرًا لكل من يسأل عن سبب غيابي عن التغطية… بدأت إجازة الأمومة منذ أسبوع، وسأبتعد لفترة قصيرة عن الأستوديو لأعيش هذا الفصل الجميل من حياتي”.
رغم أن الجمهور اعتاد رؤية كريستيان بيسري على مدار سنوات في مواقع التغطيات الكبرى، من النزاعات المسلحة إلى المؤتمرات السياسية الساخنة، إلا أن كثيرين لم يكونوا يعرفون جوانب حياتها الشخصية.
الصحفية اللبنانية متزوجة، وهي أم لطفلين هما “آدم” و”نانسي”، وها هي الآن تحتفل بوصول طفلتها الثالثة.
ورغم تواضع الإعلان، إلا أن الرسالة كانت مؤثرة بشدة، لأنها جاءت من شخصية ارتبطت في أذهان المتابعين بالحروب والانفجارات والنشرات العاجلة. لحظة إنسانية بسيطة، ولكنها كانت كافية لتُحدث تفاعلًا هائلًا على منصات التواصل.
التفاعل مع إعلان كريستيان لم يكن مجرد تهانٍ عابرة، بل سيل من الدعوات والتمنيات لها ولطفلتها بالصحة والسلامة، ورسائل امتنان من متابعين رأوا فيها نموذجًا للمرأة العربية الناجحة، التي تجمع بين احتراف المهنة وقيم الأمومة والدفء الأسري.
“كم نحن بحاجة لرؤية هذه الصور! فبينما تنقلين لنا دومًا أخبار الألم، اليوم نحتفل بحياة جديدة، مبروك كريستيان!”
“كريستيان بيسري ليست مجرد مذيعة، بل رمز للثبات والصدق… والآن هي أيضًا رمز للفرح الحقيقي”.
تكشف هذه القصة عن الوجه الإنساني للإعلاميين، الذين رغم ما يعيشونه من ضغوط نفسية وتغطيات يومية لأصعب الأزمات، يمرون بلحظات من الحياة الطبيعية التي تستحق أن تُحتفل بها.
كريستيان بيسري، التي اعتادت أن تخبرنا بالخبر العاجل، أصبحت هي “الخبر السعيد” الذي استحق التوقف أمامه
غياب كريستيان مؤقت، لكنها تركت خلفها رسالة قوية:
الأمومة لا تعني الغياب عن الساحة، بل هي حضور مختلف… حضور يملأ القلوب دفئًا وأملًا.
نبارك لكريستيان بيسري هذه المناسبة السعيدة، ونتطلع لعودتها القريبة، وهي تحمل في قلبها حبًا جديدًا، ورسالة أعمق في عالم الإعلام.