مغربية تحكي عن لحظة اختفاء شقيقتها في منتصف الزفاف!.. كل الكاميرات توقفت عن التصوير فجأة!.. ما الذي حدث؟!

في واحدة من أغرب القصص التي تم تداولها مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت فتاة مغربية جدلاً واسعاً بعد أن روت تفاصيل ما وصفته بـ”اللحظة التي توقّف فيها الزمن”.. عندما اختفت شقيقتها العروس فجأة خلال حفل زفافها، بينما توقفت جميع الكاميرات والأجهزة الإلكترونية عن العمل دون أي تفسير علمي أو تقني واضح!
ليلة العمر تتحوّل إلى لغز لا يُفسَّر!
تقول “نسرين”، الشقيقة الكبرى للعروس، وهي من مدينة فاس المغربية:
“كل شيء كان طبيعي وجميل.. الزفة بدأت، العروس داخلة وسط التصفيق والفرحة، وفجأة وبدون مقدمات.. الأنوار خفّت، الموسيقى توقفت، وكل الكاميرات وقفت عن التصوير بنفس الثانية!”
وتتابع:
“ركضت باتجاه أختي لأتأكد إنها بخير، لكنها لم تكن هناك!.. حرفيًا اختفت من أمام أعيننا، لا كاميرا صورت، ولا أحد قدر يشرح اللي صار!”
هل تعطل كهربائي؟ أم شيء خارج التفسير؟
عندما حاول الفريق المسؤول عن التصوير تشغيل الكاميرات مرة أخرى، لم تعمل، ولم يظهر في أي من المقاطع المصوّرة لحظة الاختفاء أو حتى اللحظات التي سبقتها.
تم فحص الأجهزة من قِبل فنيين بعد الحادثة، وأجمعوا على أن “كل الأجهزة توقفت عن العمل تمامًا في نفس اللحظة لأسباب غير واضحة، رغم عدم وجود أي خلل تقني ظاهر أو انقطاع كهربائي فعلي”.
لحظات رعب وبكاء.. ثم مفاجأة لا تُصدَّق!
تقول نسرين إن القاعة تحولت في لحظة إلى حالة من الصدمة والذهول، وبدأ بعض الحضور بالبكاء خوفًا من أن تكون العروس قد خُطفت أو أصيبت بمكروه.
لكن المفاجأة كانت بعد نحو ٢٠ دقيقة من الفوضى، عندما دخلت العروس من أحد أبواب القاعة وهي مذهولة وتبكي!
“قالت إنها شعرت بدوار فجأة، وفجأة وجدت نفسها في مكان مظلم وبارد، كأنها اختفت عن الواقع! لم ترَ أحدًا، ولم تسمع شيئًا، ثم فجأة وجدت نفسها واقفة خارج القاعة!”.
الرأي العلمي: ظاهرة نادرة أم شيء آخر؟
استُدعيت الشرطة وفرق أمنية للتحقيق في ما حدث، لكن لم يتم التوصّل إلى تفسير منطقي حتى الآن.
أما بعض المتابعين على مواقع التواصل، فقد ربطوا ما حدث بـ”الطاقة الروحية”، وذهب آخرون بعيدًا باعتباره “تجربة ما وراء الطبيعة”!
ويقول الدكتور يوسف البقالي، الباحث في الظواهر النفسية والعقل الباطن:
“أحيانًا يتعرض الإنسان في مواقف عالية الشحنة العاطفية أو الطاقية إلى ما يشبه الانفصال اللحظي عن الواقع، ويُعرف ذلك بحالة ‘الانفصال الزمني أو الطاقي’. لكن أن تتوقف الكاميرات وكل الأجهزة في اللحظة نفسها.. فهنا يدخل العلم في حيرة حقيقية”.
النهاية مفتوحة.. والحدث ما زال حديث الناس!
حتى الآن لم يجد أحد تفسيراً مقنعاً لما حدث، لكن المؤكد أن ليلة الزفاف تلك لن تُنسى لا من العائلة، ولا من الحضور، ولا من كل من تابع القصة على مواقع التواصل.