هبة قطب تكشف الحقيقة: 3 حركات يروّج لها البعض لجذب النساء!.. وخبراء يحذرون من العواقب الأخلاقية والقانونية!!

في ظل الانتشار السريع للمحتوى العاطفي على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت مؤخرًا موجة من المقاطع والمنشورات التي تروّج لفكرة أن هناك “3 حركات بسيطة تعشقها المرأة بجنون”، يتم تسويقها كوسائل فعّالة لجذب النساء بسهولة. ولكن، خلف هذا العنوان الجاذب، تخفي هذه “النصائح” الكثير من الجدل الأخلاقي والانتقادات الحادة.
التحذيرات تتصاعد.. والضحايا كثر!
بحسب ما تم تداوله، فإن هذه “الحركات” تعتمد على استغلال الاحتياجات النفسية والعاطفية للمرأة، وتتخذ طابعًا سطحيًا ومبسطًا في التعامل مع العلاقة العاطفية، ما يجعلها غير نزيهة وقد تفتح الباب لسلوكيات تندرج تحت مسمى التلاعب العاطفي أو حتى الخداع الاجتماعي.
الدكتورة هبة قطب: العلاقات لا تُبنى بالحيل!
في تصريحات نُسبت للدكتورة هبة قطب، الخبيرة المعروفة في العلاقات الزوجية، أكدت أن هذا النوع من “النصائح” المضللة بعيد كل البعد عن العلاقات الصحية. وقالت:
“الحركات التي تعجب المرأة لا علاقة لها بالحيلة أو الخداع.. بل تتعلق بالتفهم، والاحترام، والصدق، والاحتواء العاطفي”. وأكدت قطب أن محاولة اختزال العلاقة في حركات سطحية هو تسخيف للعلاقة الإنسانية العميقة بين الرجل والمرأة.
رأي علماء النفس: هذه الأساليب قد تكون مضرة!
قالت الدكتورة مريم الخطيب، خبيرة العلاقات الأسرية، إن الكثير من هذه الحركات تعتمد على تحفيز ردود فعل عاطفية مؤقتة، لكنها لا تؤسس لثقة حقيقية. وأضافت:
“التعامل مع الآخر من منطلق الاحتيال العاطفي يعمّق فجوة الثقة ويؤدي لعلاقات قصيرة المدى ومليئة بالمشكلات.”
عواقب قانونية محتملة!
وحذّر المحامي أحمد الزعبي من أن بعض التصرفات التي يروّج لها تحت مسمى “جذب النساء” قد تتخطى الخطوط الحمراء قانونيًا.
وقال:
“إذا تسببت هذه الأساليب في إيهام الطرف الآخر أو خداعه لتحقيق مكاسب عاطفية أو مادية، فقد تُصنّف كنوع من الاحتيال العاطفي وقد تكون خاضعة للمساءلة القانونية، خاصة إذا ترتبت عليها أضرار نفسية مثبتة.
الدعوة إلى التوعية: احترام متبادل بدلًا من التلاعب
في ضوء هذه التحذيرات، يطالب المجتمع بمزيد من الوعي في التعاملات العاطفية، خاصة في زمن تنتشر فيه المعلومات المضللة بسرعة. العلاقات الناجحة لا تُبنى على “3 حركات سحرية”، بل على فهم، وصبر، وصدق.
إذا أردت أن تكون محبوبًا، فلا تبحث عن وصفات سريعة أو حيل غامضة. ابنِ نفسك أولاً، واحترم الآخر كما هو، وستجد أن الحب الحقيقي لا يحتاج إلا للصدق والنية الطيبة.