نبضات غامضة من تحت الأرض!.. أجهزة ترصد إشارات مقلقة والعلماء في حيرة: هل هناك شيء يتحرك تحت أقدامنا؟!

هل تُخفي الأرض شيئاً؟.. إشارات غريبة تثير الرعب والفضول العلمي!
في واحدة من أكثر الظواهر الأرضية غموضاً منذ سنوات، التقط جهاز رصد جيولوجي متطور سلسلة من النبضات المتكررة القادمة من أعماق باطن الأرض، وسط صدمة ودهشة فريق العلماء الذين وصفوا ما تم تسجيله بأنه “ترددات غير تقليدية، لا تشبه أي شيء رُصد سابقاً”.
الحدث الغامض… أين وكيف بدأ؟
في بداية أبريل 2025، وخلال فحص روتيني للنشاط الزلزالي في منطقة جبلية نائية من أمريكا الجنوبية، لاحظ الباحثون في مركز الأبحاث الجيوفيزيائية إشارات متكررة تظهر كنبضات منتظمة كل 18 ثانية، قادمة من عمق الأرض وبقوة غريبة.
اللافت أن هذه النبضات:
لا تتبع نمط الزلازل التقليدي. ليست مرتبطة بأي نشاط بركاني معروف. ولم يتم تسجيل أي حركة تكتونية مصاحبة لها.
هل هذه الظاهرة جديدة؟
الغريب أن هذا النوع من النبضات ليس بجديد كلياً، فقد تم رصده في أوقات وأماكن متفرقة حول العالم، لكن هذه المرة يختلف الأمر:
استمر النبض لأكثر من 3 أسابيع متواصلة.
صاحبته تغيرات طفيفة في المجال المغناطيسي الأرضي. لوحظت اضطرابات خفيفة في إشارات الراديو في المنطقة. هذا دفع العلماء للشك في وجود مصدر غير طبيعي أو غير معروف لهذه الإشارات.
ماذا يقول العلماء؟
الدكتور لويس فارغاس، كبير الباحثين في مركز رصد الزلازل، صرّح قائلاً:
“هذه النبضات ليست من صنع الطبيعة كما نعرفها. لا يمكننا الجزم بماهيتها، لكنها لا تشبه الزلازل، ولا حتى الذبذبات الصناعية.”
وأشار إلى أن هناك فرضيات قيد الدراسة، من أبرزها:
1. نشاط جيولوجي غير مكتشف سابقاً (مثل كهف عملاق تحت الأرض أو تدفق صخري داخلي).
2. مصدر صناعي مجهول تحت سطح الأرض.
3. اهتزازات ناتجة عن تفاعلات كهرومغناطيسية غير مفهومة حتى الآن.
4. احتمال بعيد لنشاط غير أرضي أو تكنولوجي غير معروف.
الفرضية الأكثر إثارة: هل هناك بنية تحت الأرض؟
من أكثر النظريات التي لاقت رواجاً – وإن كانت غير مؤكدة علمياً – هي وجود تجويف ضخم أو بنية هندسية تحت سطح الأرض تُحدث هذه النبضات بشكل منتظم. وقد أعادت هذه النظرية إشعال النقاش القديم حول المدن الجوفية أو الأنفاق العملاقة المدفونة منذ آلاف السنين، والتي تزعم بعض القصص أنها تعود لحضارات متقدمة اختفت.
ما علاقة هذه النبضات بالمجال المغناطيسي؟
النبضات الغريبة تزامنت مع تغيرات ملحوظة في المجال المغناطيسي للأرض في محيط المنطقة، وهو ما أثار مخاوف بعض الباحثين من احتمال أن تكون هذه الظاهرة مرتبطة بأنشطة جيولوجية غير مستقرة قد تُنذر بحدث كبير مثل زلزال ضخم أو ثوران باطني. لكن علماء الفيزياء الجيولوجية لم يجدوا حتى الآن أي تفسير نهائي، وما زالوا يجمعون بيانات موسعة لتحليلها في مراكز أبحاث مختلفة حول العالم.
ردود أفعال الناس والسلطات
انتشرت أخبار النبضات بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورافقها عدد من الادعاءات التي تراوحت بين:
وجود كائنات تحت الأرض!
أنشطة عسكرية سرية.
بوابات طاقية أو فضائية!
ورغم أن السلطات العلمية تحذر من نشر الإشاعات، إلا أن الغموض المحيط بالظاهرة وعدم وجود تفسير رسمي واضح زاد من حالة الهلع والفضول الجماهيري.
هل نحن على أعتاب اكتشاف جديد؟
بين العلم والأسطورة، تقف هذه الظاهرة اليوم كسؤال مفتوح: ما الذي ينبض تحت أقدامنا؟ هل هو مجرد نشاط طبيعي لم يُفهم بعد، أم أن الأرض تخفي سرّاً لم يُكشف منذ آلاف السنين؟
حتى الآن، ما زال الباحثون يواصلون التحقيق، وقد تكشف الأيام القادمة عن مفاجآت علمية قد تُغير نظرتنا لباطن كوكب الأرض… أو ربما تفتح الباب لأسئلة أكبر.