أقتراحات عامة

عــاااجــل: بخصوص محـ,ـاولة اغـتـ.ـيال الرئيس السوري أحمد الشرع.. مصدر يكشف المخطط الحقيقي كاملاً!!

تسريبات خطيرة تهز المنطقة: مخطط إيراني للإطاحة بالحكومة الانتقالية في سوريا واغتيال أحمد الشرع

كشفت تقارير مسربة تفاصيل صادمة عن مخطط إيراني سري يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا عبر تنفيذ انقلاب عسكري واغتيال رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع. هذه المعلومات، التي نشرتها صحيفة تركية، أشارت إلى اجتماع سري عقد في مدينة النجف العراقية، ضم قيادات بارزة من الحرس الثوري الإيراني وضباطاً من النظام السوري السابق، لوضع خطة للإطاحة بالحكومة الانتقالية وإعادة فرض الهيمنة الإيرانية على المشهد السوري.

اجتماع سري في النجف يكشف المخطط

وفقاً للمصادر المسربة، شهد الاجتماع حضور اللواء حسين أكبري، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب مسؤولين إيرانيين آخرين، حيث تم بحث آليات تنفيذ الانقلاب العسكري داخل سوريا. وأكدت التقارير أن الهدف الأساسي من الاجتماع كان التخلص من أحمد الشرع عبر عملية اغتيال ممنهجة، تكون جزءاً من تحركات أوسع لاستعادة السيطرة الإيرانية على سوريا بعد تراجع نفوذها خلال الفترة الأخيرة.

كما ناقش الاجتماع إثارة الفوضى الداخلية عبر تأجيج الصراعات الطائفية والعرقية في مناطق مثل السويداء، اللاذقية، طرطوس، حمص، الرقة، الحسكة ودير الزور، مما يسهم في إضعاف الحكومة الانتقالية وخلق بيئة مضطربة تسهّل تنفيذ المخطط الإيراني.

إيران تستخدم ميليشياتها المسلحة لإسقاط الحكومة الانتقالية

أشارت التسريبات إلى أن تنفيذ هذا المخطط سيتم عبر تحالف بين عدة فصائل مسلحة، تشمل:

حزب الله اللبناني، الذي يعد الذراع الأهم لإيران في المنطقة.

الحشد الشعبي في العراق، والذي تربطه علاقات وثيقة بالحرس الثوري الإيراني.

حزب العمال الكردستاني، الذي يمكن استغلاله لإشعال التوترات في المناطق الشمالية من سوريا.

تنظيم داعش، رغم العداء الظاهري بينه وبين إيران، إلا أن التسريبات تحدثت عن إمكانية استغلاله كأداة للفوضى.

وبحسب التقارير، فإن هذه الجماعات ستعمل على تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف رموز الحكومة الانتقالية، إلى جانب إشاعة الفوضى في المدن السورية الرئيسية بهدف شل مؤسسات الدولة وإضعاف سيطرتها.

تصريحات المرشد الإيراني تكشف نوايا طهران

في سياق متصل، جاءت تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي لتعزز المخاوف حول نوايا طهران، حيث أعرب عن رفضه القاطع لسقوط نظام بشار الأسد، معتبراً أن ذلك يشكل خسارة استراتيجية كبيرة لإيران في المنطقة. كما دعا الشباب السوري إلى الانتفاض ضد الحكومة الانتقالية ومقاومة التغيير الحاصل، وهو ما يمكن اعتباره تحريضاً صريحاً على الفوضى والعنف.

الصحفي زياد الريس: إيران وحزب الله لا يريدان استقرار سوريا

في تعليق على هذه التطورات، أكد الصحفي السوري زياد الريس أن إيران وحزب الله كانا يخططان لهذا السيناريو منذ سنوات، مشيراً إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة في بعض المناطق السورية ليست إلا جزءاً من هذا المخطط الواسع.

وأوضح الريس أن إيران لم تتوقف عن استخدام أدواتها الإعلامية لنشر الشائعات وإثارة الفتن الطائفية داخل سوريا ولبنان والعراق، مشيراً إلى أن بعض الحسابات التابعة للحرس الثوري نشرت مؤخراً معلومات مغلوطة عن محاولات تهجير المسيحيين من مناطق مثل جرمانا ومعلولا، بهدف خلق حالة من الذعر والانقسام المجتمعي.

وأكد الريس أن إيران تدرك أن سيطرة الحكومة الانتقالية على سوريا تعني إنهاء نفوذها هناك، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لمصالحها، خاصة فيما يتعلق بتجارة المخدرات التي أصبحت مصدر تمويل رئيسي للميليشيات التابعة لها في المنطقة.

هل ستنجح إيران في مخططها أم أن سوريا ستفتح صفحة جديدة؟

تأتي هذه التسريبات في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة الانتقالية السورية إلى إعادة بناء الدولة واستعادة سيادتها بعيداً عن التدخلات الخارجية، مما يضعها في مواجهة مباشرة مع إيران وحلفائها.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستنجح إيران في تنفيذ انقلابها العسكري واستعادة نفوذها في سوريا، أم أن الشعب السوري سيدافع عن مستقبله ضد هذه المؤامرات؟

التطورات القادمة ستكون حاسمة، والعالم يترقب ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!