3 مشروبات يعتقد الجميع أنها “صحية”.. لكنها تحمل أضرارًا خفية على المدى الطويل! الأطباء يوضحون الحقائق لأول مرة!
في زمن تسود فيه ثقافة الحياة الصحية، أصبح الكثيرون يحرصون على استبدال المشروبات الغازية والمأكولات السريعة بخيارات “يُظن” أنها أكثر أمانًا وفائدة للجسم. إلا أن العديد من الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من بعض المشروبات الشائعة التي يتم الترويج لها على أنها “صحية”، لكنها في الواقع قد تُسبب أضرارًا غير متوقعة عند الإفراط في تناولها أو الاعتماد عليها دون وعي.
إليك أبرز 3 مشروبات قد تبدو مفيدة، ولكن الحقيقة مغايرة تمامًا:
1. عصائر الفواكه المعلبة أو الطازجة بنسبة 100%
رغم أنها تأتي من الفاكهة الطبيعية، إلا أن كوبًا واحدًا من عصير البرتقال أو التفاح يحتوي على كمية سكر تقارب تلك الموجودة في المشروبات الغازية!
ما المشكلة؟
تحتوي العصائر على سكريات مركّزة تفقد الألياف الطبيعية الموجودة في الفاكهة الكاملة.
تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، ما يرهق البنكرياس ويزيد خطر مقاومة الأنسولين.
تناولها بكثرة مرتبط بزيادة الوزن وتسوس الأسنان ومشاكل الكبد الدهني.
النصيحة:
يفضل تناول الفاكهة كاملة بدلاً من عصرها، أو تخفيف العصير بالماء وتقليل الكمية اليومية.
2. مشروبات الطاقة
تسوق على أنها تعزز النشاط والتركيز، لكنها في الحقيقة تحمل مستويات عالية من الكافيين والمنشطات الصناعية.
المخاطر الصحية المحتملة:
تؤثر على الجهاز العصبي والقلب، وتزيد خطر اضطرابات النوم والتوتر.
قد تسبب تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
الإفراط فيها مرتبط باضطرابات مزاجية وقلق مزمن عند بعض الأشخاص.
النصيحة:
يفضل استبدالها بماء جوز الهند أو العصائر الطبيعية المخففة عند الحاجة للطاقة.
3. المشروبات النباتية المحلّاة (مثل حليب اللوز أو الشوفان الجاهز)
رغم كونها بدائل جيدة للحليب الحيواني، إلا أن الكثير منها يحتوي على سكر مضاف ومواد حافظة.
ما لا يعرفه البعض:
بعض العلامات التجارية تضيف زيوتًا نباتية أو مكثّفات تؤثر على الهضم والمناعة.
الإفراط فيها بدون فحص المكونات قد يؤدي لتراكم السكر والسعرات الحرارية.
النصيحة:
اقرأ الملصق الغذائي جيدًا. اختر الأنواع “غير المحلاة” أو اصنع مشروبك النباتي في المنزل لضمان مكوناته.
ليست كل مشروب يبدو “صحيًا” مفيدًا بالضرورة، فبعضها يخفي وراء المذاق الجيد تركيبة معقدة من السكريات أو المواد المضافة التي قد تُنهك الجسم ببطء. المفتاح هو الاعتدال والقراءة الواعية للمكونات وعدم الانخداع بالشعارات الترويجية.
