منوعات عامة

“انتهى زمن الكوليسترول المرتفع”… مشروب طبيعي مذهل يفتح الشرايين ويحمي القلب من الجلطات… وصفه الأطباء بـ”المعجزة الصحية” !!

من أكثر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم اليوم مشكلة ارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين وهي حالات قد تتطور بصمت لسنوات حتى تتسبب في كارثة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية ولأن العلاج الدوائي وحده ليس دائما كافيا فقد بدأ الأطباء وخبراء التغذية في البحث عن طرق طبيعية تساند العلاج الطبي وتساعد على حماية الشرايين وتنظيفها وهنا ظهر هذا المشروب الطبيعي الذي أثار اهتمام الباحثين لما له من تأثيرات مدهشة على صحة القلب والدورة الدموية.

هذا المشروب يعتمد على مزيج من عصير الليمون الطازج والثوم الطازج المفروم مع كمية من الزنجبيل المبشور وعسل النحل النقي حيث تعمل هذه المكونات معا بطريقة تكاملية لتنظيف الشرايين من الترسبات الدهنية وخفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع

الليمون غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تقلل من أكسدة الكوليسترول وهي عملية تجعل الكوليسترول أكثر ضررا للشرايين كما أنه يساهم في تقوية جدران الأوعية الدموية وتحسين مرونتها

الثوم يعد من أقوى الأطعمة التي تدعم صحة القلب فقد أثبتت الأبحاث أن المركبات الكبريتية في الثوم مثل الأليسين تساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم وتقليل تراكم الصفائح الدموية مما يقلل خطر الجلطات.

الزنجبيل معروف بقدرته على تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات الداخلية التي تضعف جدران الشرايين كما أن له دورا في منع التصاق الكوليسترول بجدران الأوعية

العسل في هذا المزيج ليس فقط لتحسين الطعم بل لأنه يضيف قوة مضادة للأكسدة ويمنح الجسم معادن وعناصر تدعم صحة القلب مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم

القسم العلمي المدعوم بالدراسات الحديثة يشير إلى أن دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أوضحت أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة تصل إلى 12 بالمئة خلال أسابيع قليلة كما أظهرت دراسة أخرى أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من مؤشرات الالتهاب في الدم وهو ما يرتبط بتحسن صحة الأوعية الدموية أما في ما يخص الليمون فقد وجدت أبحاث يابانية أن استهلاك عصير الليمون يوميا يرتبط بانخفاض ضغط الدم وتحسين مرونة الشرايين لدى كبار السن

التجارب الواقعية حول العالم تؤكد هذه النتائج حيث ذكر رجل يبلغ من العمر خمسة وخمسين عاما كان يعاني من انسداد جزئي في الشرايين أنه بعد ثلاثة أشهر من تناول هذا المشروب يوميا مع تعديل نظامه الغذائي لاحظ انخفاضا ملحوظا في الكوليسترول وتحسنا في مستويات الطاقة كما روى طبيب قلب من أوروبا أنه ينصح مرضاه بإضافة هذه الوصفة إلى حياتهم كإجراء وقائي إلى جانب الأدوية الموصوفة.

طريقة التحضير سهلة للغاية حيث يتم خلط خمسة فصوص من الثوم مع ملعقتين من الزنجبيل المبشور في الخلاط ثم يضاف إليهما عصير ثلاثة ليمونات وكوب من العسل الطبيعي ويحفظ المزيج في وعاء زجاجي في الثلاجة ويتم تناول ملعقة كبيرة منه صباحا على معدة فارغة

التاريخ الطبي للشعوب يكشف أن هذه المكونات استخدمت منذ قرون في علاج أمراض القلب والأوعية ففي الطب الصيني القديم كان الثوم والزنجبيل من الأركان الأساسية لتنشيط الدورة الدموية بينما في الطب الهندي الأيورفيدي كان مزيج الليمون والعسل يوصف لتنظيف الدم وإزالة السموم

اليوم ومع تزايد الوعي بأهمية الوقاية قبل العلاج بدأ الكثيرون في العودة إلى هذه الوصفات الطبيعية التي تجمع بين قوة العلم الحديث وخبرة الأجداد لكن الأطباء يحذرون من الاعتماد على هذه الوصفات وحدها دون مراجعة طبية خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية لسيولة الدم

المستقبل القريب قد يشهد اعتماد مكونات هذا المشروب كأساس في مكملات غذائية موجهة للوقاية من أمراض القلب خاصة بعد أن بدأت بعض الشركات في دراسة تركيبات مشابهة بأشكال سهلة الاستعمال

إن هذا المشروب ليس مجرد وصفة منزلية بل هو أداة فعالة يمكن أن تساهم في إنقاذ الأرواح إذا تم استخدامه ضمن نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم والابتعاد عن التدخين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!