أقتراحات عامة

عاجل وبالوثائق والتحليلات.. العالم الهولندي يُصدر إنذارًا جديدًا: زلزال ضخم قد يضرب هذه المناطق خلال أيام.. وتحركات الأرض تكشف الخطر القادم! 

في خطوة لافتة أعادت الجدل حول علم الزلازل والتوقعات الفلكية، خرج العالِم الهولندي “فرانك هوغربيتس” برسالة تحذيرية وصفها المتابعون بالخطيرة، مؤكدًا أن “المؤشرات الجيولوجية بدأت بالتصاعد بشكل مثير للقلق، وأن تحركات الصفائح التكتونية الحالية تنذر بوقوع زلزال ضخم قد يغيّر شكل المشهد في منطقة حزام الزلازل خلال أيام”.

تحذير مبكر.. والمعلومات موثّقة

نشر هوغربيتس عبر منصته الرسمية تقريرًا مدعومًا بتحليلات فلكية ورسوم بيانية، مشيرًا إلى أن الفترة الممتدة ما بين 10 و17 أبريل ستكون حرجة جدًا، حيث رُصدت تغيرات غير اعتيادية في المجال المغناطيسي الأرضي بالتزامن مع حركة الكواكب، وهو ما يراه العالم الهولندي سببًا مباشراً في ارتفاع احتمالات حدوث هزات أرضية قوية.

وأشار إلى أن بعض المناطق الأكثر عرضة تشمل:

جنوب تركيا

شمال ووسط إيران

شرق المتوسط (لبنان وسوريا)

أجزاء من العراق

وربما الخليج العربي

هل تكرّر السيناريوهات السابقة؟

تحذيرات هوغربيتس لم تأتِ من فراغ، فالرجل كان قد أثار الجدل في فبراير 2023 بعد توقعه الدقيق لزلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بأيام، وهو ما جعل توقعاته اللاحقة محط أنظار ملايين المتابعين حول العالم، رغم الانتقادات العلمية التي يواجهها من بعض الخبراء الجيولوجيين.

حكومات في حالة تأهّب.. وخطط طوارئ قيد المراجعة

تزامنًا مع تقرير هوغربيتس، باشرت بعض الدول بمراجعة خطط الطوارئ في المناطق النشطة زلزاليًا، وبدأت فرق الإنقاذ بالتحقق من جاهزية المعدات ومراكز الإخلاء، خصوصًا بعد تزايد النشاط الزلزالي الطفيف في بعض المناطق خلال الأيام الماضية.

وفي سوريا ولبنان، بدأت الأصوات ترتفع للمطالبة بخطط طوارئ أكثر فاعلية، خصوصًا مع تكرار الزلازل الخفيفة التي سجلتها محطات الرصد منذ بداية أبريل.

رسائل الجمهور بين الخوف والأمل

ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي كانت متباينة:

البعض عبّر عن قلقه الشديد، معتبرين التحذير جرس إنذار يجب أن يُؤخذ بجدية.

آخرون رأوا أن التحذير ليس إلا مبالغة تثير الهلع دون أساس علمي كافٍ.

فئة ثالثة دعت إلى نشر الوعي والتجهيز المسبق بدلًا من تجاهل الإشارات المحتملة.

هوغربيتس يُعلّق: “أنا لا أنشر الخوف.. بل أُنذر من باب الحذر”

في نهاية بيانه، شدد هوغربيتس على أن هدفه ليس نشر الذعر، بل المساهمة في إنقاذ الأرواح عبر دعوة الناس والحكومات إلى الاستعداد، وختم بقوله:

“حين ترسل الأرض إشاراتها، لا بد من الإصغاء.. الاستعداد لا يكلّف شيئًا، لكن الندم مؤلم.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!