بالفيديو… متصـ ـلة تنفـ ـجر ضحكًا على الهواء بسبب سؤال غير متوقّع من الشيخ مبروك عطية!! شاهد ردة فعله الصادمة!!
في مشهد طريف أصبح حديث مواقع التواصل… مكالمة هاتفية تخرج عن السيطرة وتتحول إلى لحظة كوميدية نادرة مع الشيخ مبروك عطية!
في أحد أبرز مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع مؤخرًا، تلقى الشيخ الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية، مكالمة هاتفية من سيدة متصلة خلال بث مباشر لأحد برامجه الشهيرة، والتي كانت تسأله عن مسألة عائلية… لكن المفاجأة لم تكن في السؤال، بل في ردّه الطريف والمباشر الذي أطلق موجة من الضحك لم تتمكن المتصلة من السيطرة عليها، حتى انتهت المكالمة وهي “تموت من الضحك” على الهواء!
ما الذي قاله مبروك عطية تحديدًا؟
كانت المتصلة تسأل عن مشكلة أسرية مع زوجها، وبدأت تشرح التفاصيل بصوت مرتبك، ما دفع الشيخ مبروك إلى مقاطعتها بسؤاله الشهير:
> “هوّ انتي بتكلّمي زوجك ولا بتقدّمي نشرة الأخبار؟”
لتنفجر المتصلة ضاحكة، غير قادرة على التحدث، ثم قال لها مازحًا:
> “ركّزي معايا يا بنتي، ربنا يهديكي ويهديني… أنا مش دكتور قلب، أنا دكتور قلوب!”
وهنا دخلت المتصلة في نوبة ضحك هستيرية استمرت لأكثر من نصف دقيقة على الهواء، بينما تابع الشيخ الحديث بنبرة مرحة قائلاً:
> “لو عرفتي تكمّلي، كمّلي… مش عاوز أطلع من الحلقة وأنا السبب في نقل حد للمستشفى من كتر الضحك!”
ردود الأفعال على السوشيال ميديا:
بعد نشر المقطع على يوتيوب وتداوله على فيسبوك وتويتر، جاءت التعليقات بين ضاحك ومنبهر بأسلوب مبروك عطية المميز:
“والله العظيم ضحكت من قلبي… الراجل دا مدرسة في الكوميديا من غير ما يقصد!
الناس دي عندها كاريزما ما تتعوضش… حلقة كلها طاقة إيجابية.”
“هو فعلاً شيخ وعالِم، بس عنده خفة دم غير طبيعية!”
الشيخ مبروك عطية… مزيج من العلم والفكاهة:
ليس جديدًا على مبروك عطية أن يُشعل المنصات بمواقفه الطريفة، فهو معروف بلغة بسيطة تصل مباشرة إلى قلب المواطن العادي، وفي الوقت نفسه لا يتخلى عن جدّيته حين يتعلّق الأمر بالحلال والحرام. وقد أكد في أكثر من مناسبة أنه يعتمد الأسلوب الصريح والبسيط والساخر أحيانًا بهدف إيصال الفكرة بأقرب طريقة لعقل المشاهد.
في النهاية…
قد تختلف معه، أو تتفق، لكن لا يمكن أن تُنكر أن الدكتور مبروك عطية استطاع أن يخلق حالة فريدة من التواصل مع الجمهور. والمكالمة الأخيرة كانت مجرد دليل إضافي على أن “الضحك من القلب”… ممكن جدًا، حتى في حلقات الإفتاء.
