أقتراحات عامة

هزات أرضية تضرب هذه الدول خلال أيام قليلة!.. العالم الهولندي يحذر من سيناريو مشابه لزلزال تركيا!!

قلق عالمي يتصاعد.. هل نحن على موعد مع زلازل جديدة؟ خريطة متوقعة تُشير إلى مناطق عربية مُهدّدة بهزّات وشيكة!

في تطور لافت أعاد إلى الأذهان الكارثة التي ضربت تركيا وسوريا في فبراير من العام الماضي، أصدر مركز أبحاث الزلازل في أوروبا، بالتعاون مع خبراء مستقلين، تقارير جديدة تتضمن خريطة مقلقة تُظهر نشاطًا زلزاليًا غير معتاد في عدد من المناطق خلال الأيام القليلة القادمة.

العالم الهولندي يتصدّر المشهد من جديد!

عاد العالم الهولندي المثير للجدل “فرانك هوغربيتس” إلى الأضواء مجددًا بعد نشره سلسلة تغريدات وتسجيلات مصورة يتحدث فيها عن مؤشرات فلكية وجيولوجية تُنذر باحتمال وقوع زلازل متوسطة إلى قوية في مناطق متفرقة، من بينها دول عربية.

وبحسب هوغربيتس، فإن التموضع الحالي لبعض الكواكب وتأثيرها على النشاط التكتوني قد يؤدي إلى تحرّكات أرضية محسوسة، خصوصًا في منطقة “الهلال الزلزالي” التي تشمل أجزاء من بلاد الشام، العراق، إيران، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا.

تحذيرات مبنية على نماذج رياضية وفلكية

ورغم الانتقادات التي يواجهها هوغربيتس من بعض علماء الجيولوجيا، إلا أن العديد من المتابعين يتعاملون مع توقعاته بحذر شديد، خصوصًا بعد نجاحه في توقع زلزال تركيا قبل أيام من وقوعه. وقد نشر خريطة ملوّنة تُظهر احتمالية حدوث هزّات خلال فترة لا تتجاوز أسبوعًا من الآن، حيث تتركز المخاوف حول:

جنوب تركيا وشمال سوريا

سواحل لبنان وفلسطين

شمال مصر وشرق ليبيا

منطقة الخليج العربي (جنوب إيران)

ردود فعل علمية وتحقيقات رسمية

من جهته، رفض مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS) تبنّي هذه التوقعات بشكل رسمي، مؤكدًا أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة من خلال الفلك فقط، لكنهم دعوا إلى متابعة النشاطات الزلزالية بعناية خلال الفترة القادمة، نظرًا لارتفاع وتيرة الهزات الخفيفة في مناطق متعددة. فيما أكدت جهات حكومية في بعض الدول التي ظهرت على الخريطة أنها رفعت مستوى التأهب، وتم تفعيل فرق الدفاع المدني استعدادًا لأي طارئ.

ماذا عن السيناريو التركي؟

يحذر هوغربيتس من تكرار “السيناريو التركي” إذا ما التقت العوامل التكتونية مع ذروة التأثيرات الفلكية، محذرًا من تجاهل التحذيرات هذه المرة، ومطالبًا الناس بعدم الذعر، بل بالاستعداد والوعي.

كيف تستعد؟.. نصائح مهمة:

1. تعرّف على نقاط التجمع الآمن في منطقتك.

2. أعدّ حقيبة طوارئ تحتوي على مياه، أدوية، مصباح، وبطارية.

3. تجنّب الجلوس أسفل الأشياء الثقيلة أو بالقرب من النوافذ.

4. تدرّب على طريقة الاحتماء السليمة أثناء وقوع الزلزال.

الخلاصة

سواء تحققت هذه التوقعات أم لا، فإن الوقاية تبقى أفضل وسيلة للتعامل مع الكوارث الطبيعية. الترقّب يسود، والعالم يتابع بصمت خريطة القلق التي بدأت تتضح ملامحها. هل ستتحرك الأرض مجددًا؟ وهل سنشهد تكرارًا لمأساة زلزال تركيا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!