شاب من حلب: “صحيت الصبح ما قدرت أقف على رجلي من التعب رغم إني نمت ٨ ساعات!”.. حالات مشابهة تظهر في دمشق واللاذقية!

في واقعة أثارت اهتمام العديد من السوريين، قال شاب عشريني من مدينة حلب إنه استيقظ صباحًا بعد نوم استمر ٨ ساعات لكنه لم يتمكن من الوقوف على قدميه من شدة التعب، مشيرًا إلى أنه شعر بإرهاق غير مبرر وكأنه لم ينم مطلقًا.
ولم تكن حالته فردية، فقد بدأت حالات مشابهة بالظهور في دمشق واللاذقية، حيث أبلغ عدد من الشباب والفتيات عن شعور متواصل بـ الدوخة، والضعف العام، وضبابية التركيز، وتعب شديد حتى بعد راحة طويلة.
الظاهرة تنتشر.. والتعب بلا سبب واضح!
في تقارير متداولة على منصات التواصل، تحدّث عشرات الأشخاص من مختلف المدن السورية عن أعراض مماثلة، وذكروا أنهم ينامون عدد ساعات كافٍ لكنهم يستيقظون وكأنهم قضوا الليل في معركة!
البعض أرجع السبب إلى التوتر النفسي المزمن، بينما ربط آخرون الأمر بـ تغيّرات الطقس أو الضغط الجوي، لكن التكرار واتساع الحالات أثار تساؤلات جدية.
رأي الأطباء.. ما السبب الحقيقي؟
وفقًا لأطباء مختصين في الأمراض العامة والجهاز العصبي في حلب ودمشق، فإن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن:
نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل B12 والمغنيسيوم والحديد.
اضطراب في جودة النوم نتيجة عوامل محيطة (الإضاءة، التوتر، الأجهزة الإلكترونية).
انخفاض ضغط الدم أو انخفاض السكر المفاجئ.
الإجهاد الذهني الناتج عن الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية.
ويؤكد الأطباء أن “النوم الكافي لا يعني دائمًا نومًا صحيًا”، مشيرين إلى أن جودة النوم وتأثير العوامل النفسية تلعب دورًا محوريًا.
نصائح للتعامل مع هذه الحالة:
1. القيام بتحليل شامل للدم للكشف عن أي نقص غذائي.
2. تنظيم مواعيد النوم والابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل.
3. تناول غذاء متوازن غني بالخضار والفواكه والمكسرات.
4. الاهتمام بالنشاط البدني الخفيف يوميًا لتحسين الدورة الدموية.
5. استشارة طبيب مختص في حال استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع.
هل تعاني من أعراض مشابهة؟ وهل تعتقد أن الضغط النفسي اليومي أصبح يؤثر على صحتنا من دون أن ننتبه ؟